تعاقد فريق شبيبة القبائل مع المهاجم الكونغولي كيلانغالانغا بام غلودي قادما من نادي الهلال الرياضي الشابي التونسي، حيث سيكون على عاتق الدولي الكونغولي الشاب منح الإضافة لهجوم «الكناري» الذي يحتاج إلى دعم كبير خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الصعوبات التي وجدها الفريق من اجل التسجيل.
لم تجد إدارة «الكناري» أفضل من المهاجم كيلانغالانغا بام غلودي من أجل التعاقد معه في هذه الفترة وأكدت مدة العقد التي لم تتجاوز السنة أن مهاجم الهلال الرياضي الشابي لم يكن الخيار الأول لإدارة الفريق خاصة أن أرقامه مع الفريق التونسي لم تكن كبيرة وغير محفزة لضمه للفريق .
كان المدرب لافان قد اشتكى من غياب قناص حقيقي للأهداف، لكن في ظلّ ندرة اللاعبين في هذه الفترة طلب لافان ضرورة ضم مهاجم تكون مهمته لعب دور القناص من خلال التمركز قبالة مرمى المنافس بما أن اللاعبين اشتكوا من ذهاب مجهودهم الفردي سدى بعد أن يجدوا مكان المهاجم المطالب بالتسجيل شاغرا.
قد يكون الانتقال إلى شبيبة القبائل فرصة كبيرة للمهاجم كيلانغالانغا بام غلودي من اجل إعادة اكتشاف نفسه
وبعث مسيرته الكروية من جديد، خاصة أنه مرّ بفترة فراغ طالت وهو ما جهل إدارة الفريق التونسي توافق على رحيله رغم بقاء سنتين في عقده مع الفريق لكن نقص فعاليته شجعت إدارة نادي الهلال الرياضي الشابي بالموافقة على رحيله.
الأمر الايجابي في موضوع التعاقد مع الكونغولي كيلانغالانغا بام غلودي هو جاهزيته البدنية بعد أن شارك في كل مباريات فريقه منذ انطلاق الموسم ولم يتعرّض لأي إصابة منعته من الغياب وهو ما سيكون في صالح الجهاز الفني للشبيبة بقيادة لافان من اجل الزج به مباشرة بعد تأهيله.
ويراهن المدرب لافان على المهاجم الكونغولي وحتى هو كمدرب لن يكون له أي عذر بعد أن استجابت إدارة «الكناري» لطلباته المتمثلة في التعاقد مع مهاجم رغم شح الموارد المالية ومعاناة الفريق من أزمة مالية كبيرة انعكست على مستوى اللاعبين خلال المباريات الماضية.
ويتواجد المهاجم الكونغولي في تونس وينتظر حلوله بالجزائر خلال الفترة المقبلة بعد أن يتم إيجاد رخصة دخول إلى الأراضي الجزائرية بسبب غلق المجال الجوي والحدود البرية بالنظر إلى تفشي فيروس كورونا وهو الأمر الذي سيؤخر التحاقه بالفريق لفترة معينة وهو ما سيزيد من فضول الأنصار.
