يلتقي اليوم منتخب الدنمارك وحامل نسخة الطبعة الماضية مع نظيره السويدي من أجل رسم وقائع مواجهة نهائي الطبعة الـ 27 لبطولة العالم التي تختتم فعالياتها اليوم بالعاصمة المصرية «القاهرة» بعد التنافس الشديد بين المشاركين منذ 13 جانفي.
تمكّن المنتخب الدنماركي من حجز مكانة له ضمن النهائي بعدما أطاح بمنافسه إسبانيا ضمن الدور نصف النهائي، ما جعله يكمّل المسيرة من دون هزيمة لحدّ الآن، بالرغم من صعوبة المأمورية في بعض المواجهات على غرار الدور ربع النهائي ضد مصر، حيث تأهل بضربات الترجيح لكن الأهم أنه مازال يواصل مهمته بنجاح في حملت الدفاع عن لقبه المحقّق في الطبعة الماضية عندما احتضنت الدنمارك المنافسة مناصفة مع ألمانيا.
بهذا يطمح الدنماريكون للاحتفاظ باللقب وتدعيم خزائنهم بثاني تتويج لهم في مشوارهم ضمن أكبر حدث عالمي يتعلق بالكرة الصغيرة، خاصة أنهم يملكون تعداد متكامل وعادوا بقوة إلى الساحة العالمية بدليل انهم توجوا بذهبية الألعاب الأولمبية بريو سنة 2016 والمركز 13 أوروبيا سنة 2020، إضافة إلى المشوار الرائع ضمن هذه الطبعة من دون أي هزيمة لحدّ الآن سينشّطون النهائي وعينهم على مواصلة الربع على العرش.
أما المنتخب السويدي الذي تمكّن من إقصاء فرنسا من المربع الذهبي بنتيجة 32 مقابل 26، يتوقع أن يلعب كل حظوظه من أجل العودة باللقب الخامس له في مشواره إلى الديار، بما أن التشكيلة الحالية تتكون من أفضل اللاعبين الذين صنعوا أمجاد الكرة الصغيرة السويدية في الفترة الأخيرة، بدليل أنهم عادوا لتنشيط النهائي بعد غياب دام 20 سنة كاملة أي منذ سنة 1999 في الطبعة التي احتضنتها مصر وشاءت الصدف أن تكون بالأرض الكنانة مجددا، ما يعني أن اللاعبين سيقدمون كل ما عليهم الانفراد بالمركز الثاني من ناحية التتويجات خلف فرنسا بما أنهم يملكون أربعة ألقاب عالمية رفقة رومانيا والفرصة مواتية اليوم ضد الدانمارك في لقاء سيكون مفتوح على كل الاحتمالات ضمن النسخة الجديدة من المنافسة التي شهدت لأول مرة مشاركة 32 منتخبا بدلا من 24.