حقّقت 4 انتصارات وتعادلين في الرابطة الأولى

جمعية عين مليلة تفاجئ الجميع رغم المشاكل المالية والإدارية

 برهنت جمعية عين مليلة مجدّدا على صحة إمكاناتها مع بداية هذا الموسم، وقدرتها على الذهاب بعيدا في مشوار البطولة، حيث أضافت إلى رصيدها 3 نقاط ثمينة، وهذا بعد الفوز الذي عادت به، من قسنطينة على حساب الشباب المحلي، بفضل الهدف الذي وقعه اللاعب أمين حامية في الدقائق الأخيرة، وهو الفوز الذي مكّن أبناء يعيش من تعزيز موقعهم ضمن كوكبة المقدمة وذلك برصيد 14 نقطة، وهو المكسب الذي ثمنه أنصار ومحيط النادي قياسا بالمتاعب التي مرّت بها الجمعية منذ الصائفة الماضية.

عرفت عناصر جمعية عين مليلة كيف تصنع التميز هذا الموسم، وفي الوقت الذي تنبأ الكثير بمستقبل غامض للفريق إلا أنهم عرفوا كيف يتحدون جميع الصعاب، بدليل المسيرة الإيجابية المحققة لحد الآن، ما مكنهم من التواجد ضمن كوكبة المطاردة وراء الرائد الحالي وفاق سطيف.
 وقد برهنت عناصر الفريق فوق ميدانهم وخارج القواعد، آخرها الفوز الثمين الذي عادوا به، من قسنطينة، ما جعل زملاء بيطام يرفعون الرصيد إلى 14 نقطة في المجموعة، وهي خلاصة 4 انتصارات وتعادلين مقابل هزيمة وحيدة فقط.
 وقد عرفت الجمعية كيف تستهل الموسم من موقع جيد، وهذا بعد الفوز الصعب والثمين أمام نجم مقرة بهدفين مقابل هدف واحد، وهو الأمر الذي حفز اللاعبين على تجسيد الانتفاضة بتعادل ثمين في العاصمة أمام النصرية، ورغم التعادل المسجل في عقر الديار أمام شباب بلوزداد لحساب تسوية الرزنامة، إلا أن ذلك لم يمنع زملاء الحارس بولطيف من مواصلة صنع التميز، بدليل الفوز العريض أمام شبيبة سكيكدة وكسب رهان لقاء أهلي البرج، إضافة إلى الفوز الذي عادوا به من قسنطينة بهدف لصفر، حيث لم تتعثر الجمعية إلا في مناسبة واحدة، وهذا بعد خسارتها في تيزي وزو بهدف لصفر، واكتفائها بالتعادل في عقر الديار أمام شباب بلوزداد.
وإذا كان الكثير من المتتبعين يجمعون على بصمة المدرب عبد القادر يعيش الذي عرف كيف يضفي روح المجموعة، وهذا على الرغم من الهجرة الجماعية لأبرز ركائز الموسم الماضي. وقد سمح العمل الذي قام به الطاقم الفني من ضمان جاهزية التشكيلة من الناحية الفنية والبدنية، ناهيك عن العمل الكبير الذي قام به من الناحية النفسية، ما سمح لرفقاء بلايلي من التفاوض من موقع مهم مع الجولات الأولى من البطولة، في انتظار مواصلة التأكيد خلال المحطات الرسمية المقبلة، خاصة وأن «لاصام» ستبقى مستهدفة من طرف بقية الأندية الطموحة أو الساعية إلى ضمان البقاء، ما يزيد من حجم التحديات من أجل تحقيق موسم مميز يعيد جمعية عين مليلة إلى الواجهة، وهذا بصرف النظر عن الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها لفريق، خصوصا وأن رئيس النادي الهاوي لم يتوان في الكشف عن متاعب الجمعية في هذا الجانب، وهي التي تلعب مباريات البطولة دون أي مموّل رسمي قياسا بعديد الفرق الناشطة في حظيرة الكبار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024