حليش لـ ''الشعب'':

''تمنيت لعب مباراة كبيرة أمام أتلتيكو مدريد، لكن ...!

حاوره: هشام كموش

لم يكن من السهل الحديث إلى لاعب المنتخب الوطني و نادي اكاديميكا البرتغالي رفيق حليش في ظل الوضعية الصعبة التي مر بها نهاية الأسبوع الماضي،

 خصوصا بعد الإصابة التي باغتته في الدقيقة العشرين عندما واجه فريقه متصدر الدوري الاسباني أتليتيكو مدريد في إطار مباريات ''يوروباليغ''، ما اضطره إلى مغادرة الميدان و علامات الحسرة بادية على محياه''..الشعب'' كعادتها اتصلت باللاعب و أجرت معه هذا الحوار.

  • ''الشعــب'': عيد مبارك وكل عام وأنت بخير رفيق.

حليــش: عيدكم مبارك، أعاده الله علينا بكل خير.

  • ¯ نريد أن نبدأ من حيث خروجك في الدقيقة ٢٠ من لقاء أتليتيكو مدريد، الذي فاجأ المتتبعين، خصوصا وأنهم كانوا يعولون على شفائك من الإصابة لكن ذلك لم يحدث؟

¯¯ إنه لأمر مؤسف أن تعاودني الإصابة مرة أخرى؟ و اضطر معها للخروج للمرة الثانية على التوالي في إطار مباريات ''يوروباليغ''، وأمام فريق كبير كاتليتيكو مدريد الذي تمنيت تأدية مباراة كبيرة ضده، تسمح لي من جهة باستعادة أجواء المنافسة، ومن جهة أخرى أؤكد جاهزيتي لمقابلات الدوري والمنتخب الوطني، لكن للأسف، لم تسر الأمور كما اشتهيت.

  • ¯ لكـــــن أين يكـــمن المشكل رفيق، هل في نقص المنافسة أم في الإصابة بحد ذاتها ؟

¯¯ أعتقد أن بعدي عن المنافسة أثر بشكل كبير في مسيرتي،  بالإضافة إلى الإصابة طبعا التي عاودتها في اللقاء الأخير، اعتقدت رفقة الطاقم الطبي أني شفيت منها و تجاوزتها، لكن يبدو أن الإصابة التي تعرضت لها سابقا في الفخذ لازالت لم تشف بعد، وسأضطر للركون للراحة أسبوع أو أكثر من أجل وضع حد نهائي لهذا المشكل.

  • ¯ للمرة الثانية كذلك تترك فريقك متعادلا لكنه ينهزم في نهاية اللقاء ،  هل هذا مؤشر ايجابي ؟

¯¯ بتاتا، مصلحة الفريق ككل تهمني و لست هنا لتحقيق أهداف شخصية، تمنيت لو تعادلنا، لكن بالنظر إلى قوة المنافس الذي يتصدر الدوري الاسباني، فاعتقد أن النتيجة عادلة وأننا انهزمنا بـ
شرف، رغم أننا كنا نستطيع العودة بالتعادل على أقل تقدير في الدقائق الأخيرة من المواجهة.

  • ¯  ما رأيك في قرعة كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا التي أوقعت منتخبنا في ما يسمى بمجموعة الموت ؟

¯¯ إنها مجموعة الموت، كل الفرق قوية بما فيها منتخب الطوغو، تعلمنا في كرة القدم عدم استصغار المنافسين، و لقاء مالاوي الأخير عبرة  كوت ديفوار كذلك منتخب قوي سيسعى للإطاحة بنا و الثأر من هزيمة الدور نصف نهائي، خصوصا وأنه سيواجه مدربه السابق كذلك، أما منتخب تونس فاعتقد انه داربي مغاربي كبير، نتمنى أن توفق المنتخبات العربية في التأهل لأحد الأدوار النهائية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024