الجمعية العامّة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية

التعرف اليوم على الرئيس الجديد للهيئة

حامد حمور

تتّجه الأنظار اليوم إلى مقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، الذي يحتضن أشغال الجمعية العامة لانتخاب رئيس جديد سيتولى تسيير الهيئة فيما تبقى من العهدة الأولمبية الحالية التي ستنتهي مباشرة بعد أولمبياد طوكيو 2021.
 
التنافس على منصب رئيس “ الكوا” سيكون بين 4 مترشحين، وهم عبد الرحمان حماد، سيد علي لبيب، سمية فرقاني ومبروك قربوعة، في حين أن ملف الوزير السابق رؤوف برناوي رفض من طرف المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية.
وحسب الأصداء المتداولة ضمن الوسط الرياضي، فإن جل المترشحين يملكون حظوظا لاعتلاء منصب رئيس الهيئة، كل واحد حسب مساره الرياضي والتأطيري، حيث أن أعضاء الجمعية العامة سيختارون الشخص الذي يرونه قادرا على تقديم الاضافة، وإعادة الاستقرار للهيئة الولمبية الجزائرية.
فالرهان كبير لتوفير الإطار الأمثل لرياضيينا لتحضير المواعيد الدولية القادمة في ظروف جد حسنة.
ومن خلال مسار المترشحين، يمكن القول أن لديهم الخبرة اللازمة لتولي المهمة، حيث أن عبد الرحمان حماد الذي يعتبر من ضمن أحسن الرياضيين الجزائريين في ألعاب القوى كونه نال ميدالية أولمبية في القفز العالي، وكسب تجربة في مجال التنظيم بوجوده باللجنة الأولمبية، وبإمكانه تقديم الكثير بفضل معرفته الجيدة لاحتياجات الرياضيين في التحضيرات وكذا المشاركة في المنافسات الدولية.
كما أنّ سيد علي لبيب الوزير السابق للشباب والرياضة، سبق له وأن ترأّس اللجنة الأولمبية الجزائرية، بعد أن خاض مسارا رياضيا ناجحا في الجيدو وكان على رأس الاتحادية الجزائرية لهذه الرياضة.
من جهتها، سمية فرقاني التي تعتبر أول حكمة دولية جزائرية لكرة القدم، لديها من الإمكانيات التنظيمية ما يجعلها تنافس بقوة على منصب رئيس الهيئة الأولمبية، فإلى جانب مشوارها الرياضي فإنّها كانت نائبة بالمجلس الشعبي الوطني.
في حين أن مبروك قربوعة أعطى الكثير لاتحادية سباق الدراجات عندما تولى مسؤولية رئاسة هذه الهيئة، حيث يملك خبرة معتبرة في المجال التنظيمي.
أعضاء الجمعية العامة سيختارون واحدا من الأربعة لتولي المسؤولية، وخلافة مصطفى براف الذي قبلت استقالته من طرف المكتب التنفيذي لـ “الكوا” يوم 12 ماي الفارط، وبعدها أوكلت مهمة رئيس بالنيابة لمحمد مريجة من أجل تحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية.
وخلال الندوة الصحفية التي نشطها في بحر الأوسبوع الماضي، أكّد مريجة أن كل الترتيبات تمّ اتخاذها لإجراء الجمعية الانتخابية في ظروف جيدة، مؤكّدا حرصه على احترام القوانين وتطبيقها خدمة للمصلحة العليا للرياضة الجزائرية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024