عاد اسم الدولي الجزائري إسلام سليماني، مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي، ليطرح بشكل قوي من جديد على طاولة فريق أولمبيك مارسيليا، الساعي لاستقدام لاعب في مركز قلب الهجوم الصريح، يكون قادرا على تقديم دفعة مهمة لترسانته الهجومية بشكل مباشر، سواء في الدوري الفرنسي أو في دوري أبطال أوروبا.
كان عملاق الكرة الفرنسية تأهل لمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما احتل المركز الثاني في جدول ترتيب الموسم الماضي للدوري الفرنسي، والذي لم يتم استكماله بسبب فيروس كورونا، وتم اعتماد ترتيبه قبل التوقف.
وجاءت التصريحات التي أدلى بها البرتغالي أندري فيلاس بواس، للإعلام الفرنسي مؤخرا، بخصوص المواصفات التي يريدها في مهاجمه الجديد، لتؤكد أن النجم الجزائري الملقب بـ»سوبر سليم»، قد يكون الخيار المثالي لفريق الجنوب الفرنسي في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
بواس أكد أنه يريد ضم مهاجم جديد في أقرب الآجال الممكنة، لأنه في حاجة ماسة لرأس حربة قادر على استقبال الكرة في العمق، وصناعة الفارق أمام المرمى من الفرص التي تتاح له، وهما اثنتان من أبرز خصائص سليماني، الذي سبق أن أثبت علو كعبه في الدوري الفرنسي، خلال تجربته المميزة مع موناكو الموسم الماضي.
وكان سليماني اختير كأفضل ممرر حاسم وثاني أفضل هداف في موناكو الموسم الماضي، قبل وقوع مشاكل مع مدربه الإسباني روبرت مورينو (الذي أقيل بعدها) كانت سببا في رحيله وعودته لليستر سيتي، الذي يمتد عقده معه حتى عام 2021.
وأشار مدرب مارسيليا إلى أن الخاصية الثالثة التي يبحث عنها في مهاجمه الجديد هي القدرة على التحرك بشكل سريع داخل منطقة العمليات، باعتباره يمتلك الكثير من الخيارات على الأجنحة، وهو ما يعتبر سيناريو مثاليا بالنسبة لمحارب الصحراء، الذي يقدم أفضل عروضه عندما ينشط في خطه تضم لاعبين على الأجناب قادرين على تزويده بكرات عرضية أمام المرمى.
تبقى المشكلة الوحيدة التي تعوق صفقة انتقال إسلام سليماني لمارسيليا حاليا هي راتبه الضخم بالنسبة للأندية الفرنسية، حيث إنه يحصل على نحو 4 ملايين يورو سنويا، وهو ما يثير تخوف مسيري مسؤولي النادي من صرف هذا المبلغ على لاعب سيكون بنسبة كبيرة مجرد «جوكر» في حسابات المدرب.
