أفادت اللجنة الأولمبية الجزائرية والرياضية ان العقد الذي يسمح للممثلين الجزائريين في الهيئات الرياضية الدولية بمقر اللجنة الأولمبية، في فيلا بن عكنون، بالجزائر العاصمة، «جاهز بالكامل» وسيقدم إلى المعنيين، قريبا.
قال رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالنيابة، محمد مريجة، لـ «وأج»: «من أجل تجسيد فكرة الجمع بين ممثلينا في الهيئات الرياضية الدولية في مساحة مخصصة لهم على مستوى مقر اللجنة الأولمبية، في إطار تنظيمي لتبادل الأفكار والمشاريع، قمنا بإعداد عقد سيجمع بين الطرفين».
واقترح العضو التنفيذي في الاتحاد الدولي للجيدو، على وزير الشباب والرياضة فكرة اللجنة الأولمبية لتزويد الجزائريين الناشطين في الهيئات الرياضية الدولية بإطار مناسب، لتوفير عمل جيد وتعزيز الرياضة الوطنية.
وأشار الخبراء، في مؤتمر حول تمثيل الجزائر في الهيئات الرياضية الدولية، عقد سنة 2018 بالجزائر، إلى أن 32 جزائريًا فقط يمثلون البلاد في حفل الهيئات الدولية، وهو رقم يعتبر منخفضًا مقارنة بإمكانيات الدولة على جميع المستويات.
وتنص الاتفاقية على أن يكون للجزائريين الثمانية إلى العشرة الذين يشغلون حاليًا مناصب مهمة في الهيئات الدولية، مكاتب دائمة مجهزة بجميع المرافق، بينما يستفيد الأعضاء الآخرون في اللجان من أماكن دائمة تحت تصرفهم، حيث يمكنهم العمل بسهولة وفي أحسن الظروف. وأوضح مريجة: «هدفنا هو تشكيل لوبي جزائري وقوة اقتراح على مستوى الهيئات الدولية. لكن علينا أولا حل المشاكل المختلفة التي تحول دون القيام بمهمتهم»، مشيرا إلى أن الجزائر متخلفة عن البلدان الأخرى.
وسيُنصب الممثلون الجزائريون في الهيئات الرياضية الدولية في مكاتبهم بمقر اللجنة الأولمبية، في احتفال رسمي، على هامش الجمعية العامة المقبلة للهيئة وبحضور السلطات الرياضية الوطنية.
