ترغب إدارة شباب باتنة في الاحتفاظ بـ 6 لاعبين فقط أثبتوا جدارتهم، في حين أنها ستقوم باستقدام لاعب في الهجوم لتعويض رحيل المهاجم فائق عمران نحو «السنافر»، وكل ذلك يبقى مرهونا بتحسن الوضعية المالية حسب رئيس الفريق.
كشفت إدارة فريق شباب أوراس باتنة عن دراستها لعدة مقترحات تلقّتها من طرف بعض اللاعبين الذين ينشطون في الرابطتين المحترفة الأولى والثانية، بغية حمل ألوان الفريق للموسم الكروي المقبل، مع استعداداهم للتفاوض بهذا الشأن وأخذ الوضعية المالية الصعبة للفريق بعين الاعتبار.
وأشارت مصادر من الفريق المسير، أنّ هذه العروض جاءت فردية من جانب واحد أي بطلب من اللاعبين خاصة الذين خاضوا تجارب لعب سابقة مع النادي، في مواسم رياضية مختلفة على غرار كل من اللاعبين العمري ومنصوري وعايش والحارس نجاي، الذين سبق لهم تقمص ألوان «الكاب».
إدارة الفريق لم تفصل في قضية انتداب هؤلاء اللاعبين من عدمهم، خاصة وأنّها لا تزال تتحفّظ عن تشكيلتها المستقبلية في ظل عدم تصريحها بأسماء اللاعبين المسرّحين خوفا من خطفهم من طرف أندية أخرى على أمل تجديد عقودهم في حال تحسّنت وضعية الفريق المالية، وتمّ دعمه من طرف الجهات المعنية خاصة بعد تحقيقه لحلم الصعود للرابطة المحترفة الثانية.
وأشارت مصادرنا إلى أنّ اللاعبين المعنيين أكّدوا للوسطاء انهم قادرين على إعطاء الإضافة المطلوبة لتشكيلة «الكاب»، كونهم يعرفون جيدا ظروف الفريق وولع أنصاره بتحقيق الفوز وألفوا جيدا أرضية ملعب «الكاب»، التي يرغب زغينة رئيس الفريق في أن تتحسّن كثيرا لتساعد على أداء موسم رياضي قوي وناجح يمكن «الكاب» من العودة لحظيرة الكبار في الدوري المحترف الأول.
ميدانيا شرعت مختلف اللجان التي تم تنصيبها في مهامها، ليتفرّغ زغينة حسب مقربين منه للبحث عن مصادر تمويل جديدة ليضع الكاب السلطات المعنية أمام مسؤولياتها، بخصوص تعهداتها السابقة بدعم الفريق والمساهمة في حل ازمته المالية، قبل إعلان إفلاس خزينة النادي.
