دقّ أنصار شبيبة سكيكدة والطاقم الفني بقيادة يونس إفتيسان ناقوس الخطر بخصوص مستقبل فريقهم، أين عبّروا عن تخوّفهم الشديد من أي وقت مضى، بسبب الغموض الذي بسود مستقبله، جراء الأزمة المالية الذي قد تفسد الانجاز المحقق وهو الأمر الذي لم يتقبله الأنصار جملة وتفصيلا.
طالب أنصار شبيبة سكيكدة من إدارة الرئيس جمال قيطاري بضرورة أن تنفض الغبار عن الفريق وتشرع في إيجاد حلول جذرية، تضمن عدم دخول «الجيسماس» في النفق المظلم، خاصة أن بقاء الأمور على حالها سوف يكلفها الكثير، كما أن ما ضاعف من تخوفات الأنصار من الرحيل الجماعي للكوادر وفي مقدمتهم الدولي معاذ حداد إلى مولودية العاصمة، وغياب الدعم المالي لاستقدام لاعبين جدد، والقرار الذي اتخذهم بعض اللاعبين بخصوص مستحقاتهم المالية، أين قرّر البعض منهم وضع ملفاتهم على مستوى لجنة المنازعات، رغبة منهم في الحصول على مستحقاتهم ووثيقة تسريحهم، الأمر الذي قد يجعل الفريق يعرف هجرة جماعية، أمام عجز الإدارة عن إيجاد وسيلة سريعة تضمن لها تسوية ولو جزء من مستحقاتهم المالية.
للإشارة، ليس الأنصار فقط من يعيشون هذا القلق الكبير على فريقهم، حيث شمل الأمر أيضا المدرب يونس إفتيسان الذي كشف أن الوضع أضحى أكثر صعوبة على مستوى الفريق، في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبله، على ضوء المشاكل العديدة التي تحل ولو واحدة منها، على الأقل، لكي تكون بارقة أمل للفريق للخروج من عنق الزجاجة، حيث عبّر المدرب العاصمي عن أسفه العميق للوضع الصعب الذي أضحى يعيشه النادي، رغم تحقيقه الصعود للرابطة المحترفة الأولى.