يعرف بيت اتحاد عنابة غليانا كبيرة من الناحية الإدارية، وهذا بسبب الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين رئيس النادي الهاوي المستقيل كروم ورئيس الشركة زعيم، وهذا بعد أن اتّهم زعيم رئيس النادي الهاوي بالتزوير والاختلاس، خلال اللقاء الأخير الذي نظمه والي ولاية عنابة بحضور كل الأطراف الناشطة في الشركة الرياضية ذات الأسهم والنادي الهاوي.
صرّح رئيس شركة اتحاد عنابة زعيم بأنه قبل دخوله السجن منح لكروم منصب مدير رياضي من أجل متابعة قضية لجنة المنازعات والديون فقط، وبعد أن دخل إلى السجن سمع عبر وسائل الإعلام بأن كروم أصبح رئيسا للنادي الهاوي وبدأ في تسيير الفريق والانتدابات وهو ما اعتبره زعيم غير قانوني، مضيفا أنه غير مسؤول عن الديون في الفترة التي سير فيها كروم النادي والشركة ذات الأسهم.
وقد خلّفت هذه التّصريحات ردود فعل سرية من كروم الذي قال بأن زعيم تجاوز الخطوط الحمراء، وتوعّده بمتابعته في العدالة، رافضا التعليق على تصريحه ووصف ما قاله بالخطير جدا.
من جانب آخر، ينتظر أن يتم الإبقاء على خدمات المدرب مواسة على رأس العارضة الفنية، خاصة وأنه مرتبط بعقد لمدة سنة مع الاتحاد، فيما لا يزال ملف الانتدابات يتصف بكثير من الغموض والتأخر، ما يجعل الهران منصبا على إقناع أغلبية القدامى، خاصة وأن أغلبهم مرتبطون بعقود لمدة سنة، ولو أن بعضهم دفعوا عقودهم لدى لجنة المنازعات احتجاجا على التأخر في تسوية المستحقات.