لا يزال الغموض يفرض منطقه في بيت جمعية عين مليلة، وهذا في ظل الأجواء الصّعبة التي يمر بها أبناء قريون من الناحيتين المالية والتنظيمية، وفي الوقت الذي يدور حديث عن امكانية حدوث تغيير في النادي الهاوي، فإنّ مجلس الشركة يسعى إلى لمّ الشمل وإعادة الثقة في نفوس اللاعبين، وهذا تزامنا مع خوض مرحلة التفاوض حول مستجدات ومتطلبات الموسم المقبل، ما يفرض آليا الحسم في المسائل العالقة عن الموسم المنقضي، خاصة في ظل حسم المكتب الفدرالي لهذا الأمر بعد تطبيق مبدأ الصعود من دون نزول.
من جانب آخر، يترقب الكثير من اللاعبين مستقبلهم مع الفريق، خاصة في ظل مطالبتهم بمنح فرصة التفاوض بخصوص المستقبل المقبل، وكذا تسوية مستحقاتهم المالية العالقة أو تسهيل مهمة الحصول على وثائق تسريحهم بغية تغيير الوجهة نحو أندية ترغب في خدماتهم، والكلام ينطبق أيضا على المدرب لمين بوغرارة، الذي لم تتضح وجهته بين مواصلة المسيرة مع النادي أو التفاوض مع الأندية التي ترغب في خدماته.
يحدث هذا في الوقت الذي أجمع محيط النادي على الصعوبات الحاصلة من الناحية المالية، ما حال دون تسوية مستحقات اللاعبين في الوقت المحدد، وهذا رغم الوعود المقدّمة في وقت سابق، وكذا دخول إعانة البلدية التي وظّفت في تسديد ديون أخرى من دون مراعاة حقوق اللاعبين، وهي النّقطة التي خلّفت الكثير من الفتور والجدل بين مجلس الشركة والنادي الهاوي.