يتّجه اللاّعب الدولي الجزائري جمال بن العمري لمغادرة فريقه الشباب السعودي بنهاية الموسم الحالي بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين مجلس الادارة إلى طريق مسدود، حسبما كشفت عنه الصحافة السعودية أمس.
اقتنعت إدارة الشباب بأنّ بقاء بن العمري في الفريق أصبح ضربا من الخيال، وهو ما دفعها للبحث عن لاعب آخر يشغل نفس منصبه لتفادي حدوث ثغرة في الفريق بعد نهاية الموسم الحالي.
وكشف موقع «إرم نيوز» نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة والمقرّبة من إدارة أهلي جدة عن نجاح الأخير في إتمام الاتفاق مع اللاعب الأسترالي ميلوس ديجينيك اللاعب السابق للهلال السعودي السابق.
وأشارت إدارة الأهلي إلى أنّها اتّفقت مع نظيرتها في النجم الأحمر الصربي على التوقيع مع ميلوس ديجينيك مقابل مبلغ 3 ملايين يورو، موضّحا أنّ الشباب فاوض اللاعب وأراد ضمّه كبديل للاعب الجزائري جمال بن العمري الذي ترك الفريق، حسب ذات المصدر.
ونشبت خلافات كبيرة بين اللاعب الجزائري ومسؤولي نادي الشباب، آخرها حرب كلامية بين الطرفين بعد أن كان الدولي الجزائري السباق لفتح النار على بعض أعضاء مجلس الإدارة عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي»أنستغرام».
واتّهم بن العمري بعض أعضاء مجلس إدارة الشباب السعودي بمحاولة إرغامه لاستبدال وكيل أعماله بآخر، وأمور أخرى ما ترتّب عنه تعرضه لعقوبة الخصم 40 من المائة من راتبه، كما غاب قبلها عن التدريبات لفترة طويلة مع بداية الموسم احتجاجا على عدم حصوله على مستحقاته المالية.
وتبقى الوجهة الخليجية المرتقبة للاعب خاصة أن انتقاله إلى أوروبا الآن صعب للغاية بسبب تقدمه في السن، إضافة إلى راتبه المرتفع وهو ما سيحول دون انتقاله إلى أحد الأندية الاوروبية .
ويتواجد اللاعب في مفاوضات مع بعض الأندية السعودية والقطرية، وهوما يجعله قريبا من مواصلة المغامرة في احدى البطولات الخليجية، كما أنّ تواجده في السعودية لفترة طويلة سيساعده على التأقلم مع الأجواء هناك.
من ناحية أخرى، سيكون اللاعب مطالبا بحسم مستقبله في القريب العاجل من أجل العودة الى المنافسة من جديد لتفادي تضييع مكانته في المنتخب الوطني بما أن الناخب الوطني جمال بلماضي لا يتسامح مع اللاعبين الذين يعانون من نقص في المنافسة.
