عبّر مجيد بوقرة، مدرب المنتخب المحلي، عن سعادته بالثّقة التي حظي بها من طرف رئيس الاتحادية خير الدين زطشي ومدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي خلال تصريح له على الموقع الرسمي لـ «الفاف» .
كشف مجيد بوقرة عن حيثيات المفاوضات التي جمعته بالاتحادية من أجل تدريب المنتخب المحلي، حيث قال: «الأمور لم تكن صعبة حيث اتّصل بي رئيس الاتحادية خير الدين زطشي وعرض عليّ الأمر، وأيضا شرح لي أهدافه المستقبلية التي كانت مليئة بالطموحات، وهو الأمر الذي حفّزني على قبول العرض خاصة أنّني أعرف جيدا أن البطولة بها العديد من اللاعبين المميزين القادرين على رفع التحدي معنا لرفع راية الجزائر في المحافل الدولية».
ولم يفوّت بوقرة الفرصة لينوّه بالدور الذي لعبه بلماضي في تعيينه على رأس المنتخب المحلي حيث قال: «في البداية اتصل بي بلماضي، وأكّد لي أنّه مقتنع بنجاحي كمدرب للمنتخب المحلي، كما استغل الفرصة ليعرض برنامجه الخاص بتطوير قدرات اللاعب المحلي ليصبح قادرا على رفع التحدي مع المنتخب الاول، وما زاد من اقتناعي بالمشروع اتسامه بالبراغماتية والسعي نحو التفوق».
كما أكّد بوقرة أنّه يشاطر زطشي وبلماضي أفكارهما، حيث قال: «الأفكار التي استمعت إليها مهمة ومميزة، وتسمح لي بتصور المشروع الذي يطمحان الى تطبيقه في المستقبل، وهو ما يزيد العبء عليّ إلا أنّني عازم على رفع التحدي من خلال هذا المنصب للمساهمة في خدمة بلدي بعد أن قمت بذلك كلاعب في المنتخب الوطني».
من ناحية أخرى، ينتظر أن يزاول بوقرة نشاطه على رأس المنتخب المحلي خلال الفترة المقبلة، حيث وفي حال استئناف مباريات البطولة فإنّه سيقوم بمتابعتها من مقر إقامته بحكم أنّه لا يستطيع التنقل الى الجزائر لعدم فتح السلطات المجال الجوي أمام المسافرين تخوفا من جائحة كورونا.
وفي حال تمّ فتح المجال الجوي، سيتنقّل بوقرة الى الجزائر من أجل مباشرة مهامه بصفة رسمية و هذا من خلال الامضاء على العقد الرسمي الذي سيربطه بالاتحادية والتنسيق معها لاختيار أعضاء الجهاز الفني الذي سيرافقه في مهامه خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، وبحكم أن الجزائر هي من ستقوم بتنظيم كاس إفريقيا للاعبين المحليين في 2022 فقد اشترط رئيس الاتحادية على بوقرة ضرورة التتويج باللقب القاري، خاصة أن المنافسة ستجري على أرضنا.
وأكّد زطشي لبوقرة أنّه سيحظى بدعم كامل من طرف الاتحادية والسلطات العليا التي تسعى لانجاح هذا الحدث تنظيميا و رياضيا من خلال التتويج باللقب القاري، وإعادة سيناريو كأس إفريقيا 1990 التي توج بها المنتخب الوطني الاول.
