كشف البطل العالمي في السباقات الطويلة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة عبد اللطيف بقة في تصريح لجريدة «الشعب» أنه يأمل في المشاركة ضمن الألعاب الأولمبية بطوكيو مع الأسوياء، إذا تحسنت حالته وتم السماح له بذلك، وفي نفس الوقت يواصل صاحب ذهبية لندن العمل الفردي، خلال فترة الحجر المنزلي من أجل الحفاظ على لياقته البدنية لتشريف الجزائر في المواعيد القادمة التي تنتظره وفي مقدمتها الألعاب شبه الأولمبية.
مؤكدا في ذات السياق، أن المهمة ستكون صعبة بالنظر إلى التطور الكبير في مختلف الدول التي أصبحت تهتم بهذه الشريحة في قوله «حاليا نركز على التحضيرات الفردية من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية، بما أننا نعيش وضعا خاصا بسبب فيروس كورونا الخطير الذي أوجب علينا الابتعاد عن الميدان، حيث أتدرب بمفردي في الغابة الموجودة أمام بيتي بالعلمة لمدة ساعة قبل الإفطار، أمارس خلالها بعض التمارين البدنية والحركات الخفيفة إضافة للركض، حتى لا يتراجع مستواي كثيرا، لأننا لا نعلم متى سنعود للمنافسة والتي ستكون بعد زوال الوباء وتحسن الأمور الصحية، لأن هذا الجانب أولى من ممارسة الرياضة »
واصل محدثنا قائلا في ذات السياق «وبما أننا في شهر رمضان أكيد الأمور تتغير، حيث نمارس تمارين خفيفة حتى لا نتأثر كثيرا ولا نرهق الجسم، خاصة أننا ابعتدنا عن العمل الجماعي منذ فترة طويلة، ما جعلنا نتأقلم مع الوضع الراهن، حيث وضعت برمجة خاصة، أنام في الصباح ثم أقوم باقتناء المستلزمات التي تنقص في البيت دون تجاوز لشروط الحجر لأنه ضروري حتى نحافظ على سلامتنا، ومن جهة أخرى، أتناول غذاء صحي بالرغم من أننا في الشهر الفضيل، لكن يجب أن أضاعف العمل فيما بعد حتى لا يزداد وزني، لأن هذه المرحلة جد مهمة وأتمنى أن يزول الوباء وتعود الأمور لطبيعتها في أقرب وقت ممكن ».
أضاف بقة قائلا «لدي أهداف كبيرة أطمح لتحقيقها مستقبلا في مقدمتها المشاركة مع الأسوياء في أولمبياد طوكيو 2021، في حال تم تأهيلي لذلك في اختصاص 800 و 1500 متر، حيث لدي رغبة كبيرة في أن يتحقق هذا الهدف لأنني أرغب في إهداء الجزائر إحدى الميداليات الأولمبية، عدا ذلك، أكيد سأواصل التحضيرات والعمل الجاد لأننا نملك إرادة قوية لمواصلة حصد النتائج الإيجابية خلال الألعاب شبه الأولمبية، لأنني متأهل لهذا الموعد ولما لا تحقيق نتيجة تشرف الألوان الوطنية، مثلما كان عليه الحال في كل من موعد لندن عندما فزت بميداليتن في كل من 800 و 1500 متر، نفس الأمر بالنسبة بريو سنة 2016، إضافة لثلاث أرقام قياسية عالمية وثلاث مرات بطل عالمي ».
هنأ نجم الرياضة الجزائرية الإعلاميين بمناسبة يومهم العالمي وشكرهم على الدور الذي يقومون به لتوعية المواطنين في قوله « أهنئ كل الإعلاميين الجزائريين في كل وسائل الإعلام المختلفة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وأشكرهم على الدور الكبير الذي يقومون به في توعية الناس من خطورة فيروس كوفيد 19 القاتل، حيث كنتم بالمرصاد ودوركم كان كبير في تجنب الكارثة عن طريق رسائل التوعية، والإعلام له مكانة أساسية في كل الأوقات لأنه يشمل كل مجالات الحياة ولا نستطيع الاستغناء عنه، ولهذا من منبر جريدة الشعب أطالب كل الجزائريين بضرورة الالتزام بالإرشادات التي تقدمها وزارة الصحة واحترام قرارات الدولة الجزائرية لحماية أنفسهم وكبار السن بشكل خاص، ويجب أن نكون مسؤولين وأكثر وعي حتى نتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن ».