صادق، صبيحة أمس، أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للدراجات على التقريرين المالي والأدبي بالإجماع لسنة 2019، رفقة مخطط عمل الاتحاد للسنة المقبلة، وذلك بمركز غرمول بأول ماي، بالعاصمة، في الجمعية العامة التي حضرها 26 عضوا من أصل 32، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة.
رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات برباري، قدم عرضا مفصلا ومدققا عن وضعية اتحاديته، مؤكدا أنه ورغم الظروف الصعبة التي تتواجد فيها هيئته، إلا أنه رفقة أعضاء المكتب التنفيذي تمكنوا من حصد الكثير من المكاسب في مقدمتها تأهل ثلاثة دراجين للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 المزمع إقامتها الصائفة المقبلة وذلك، لأول مرة، في تاريخ الملكة الصغيرة.
البطل السابق في رياضة الدراجات، أكد أنه عندما أتى على رأس الاتحادية جلب معه برنامجا مضبوطا لإعادة النهوض بالرياضة التي يعشقها. وقال بهذا الشأن، «تحملت مسؤولية جلب أكبر عدد من مصادر التمويل للمشاركة في أغلب الدورات المؤهلة، والحمد لله نعتبر من بين الاتحاديات التي تملك أكبر عدد ممكن من الرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية والمقدر بثلاثة دراجين، وذلك بدون إعانة مادية ودون منح للرياضيين المتأهلين، وهو ما يعطينا جرعة فخر واعتزاز ويحفزنا على بذل المزيد ومضاعفة العمل قصد بلوغ أهداف أسمى».
برنامج مكثف شهر جويلية
من جهة أخرى، أوضح برباري أن الملكة الصغيرة ستعود للواجهة، بداية من شهر جويلية المقبل، الذي ستحتضن فيه الجزائر ثلاث دورات دولية متتالية، يتعلق الأمر بالجائزة الكبرى الدولية يوم 03 جويلية وبعده بيوم ستعود دورة الجزائر الدولية للدراجات بعدما ألغيت السنة الماضية وستدوم إلى غاية العاشر من ذات الشهر، وستمر على 6 مدن انطلاقا من تيبازة وصولا إلى مدينة وهران، الأخيرة التي ستكون عروسا لإفريقيا بمناسبة احتضانها لفعاليات منافسة بطولة إفريقيا للدراجات بوهران من 12 إلى غاية 17 جويلية.
