عادت الاتحادية الجزائرية للكاراتي كوشيكي إلى البروز من جديد بصفتها هيئة قائمة بحد ذاتها من جديد، بعدما تحصلت على الإعتماد من طرف وزارة الشباب والرياضة، جرت مراسم التأسيس، أمس، بالقاعة البيضوية من خلال إقامة حفل خاص بهذه المناسبة بحضور أبرز الفاعلين في هذه الرياضة والأندية الناشطة في مختلف أرجاء الوطن والأسرة الإعلامية.
كشف رئيس فيدرالية الكوشيكي، صالح داود، الذي أكد في تصريح خاص للإعلاميين أنهم يطمحون لإستعادة مكانة الجزائر على الصعيد الدولي، من خلال تكوين رياضيين قادرين على تشريف الألوان الوطنية في قوله: «نحن جد سُعداء بعودة إتحادية الكاراتي كوشيكي للنشاط من جديد كهيئة قائمة بحد ذاتها، والتي يتواجد مقرها في الوقت الحالي بالقصبة، ما سيسمح لنا بالعمل بشكل أفضل عكس ما كان عليه الحال عندما كنا ننتمي لفيدرالية الكاراتي دو حيث لم نكن عضوا ضمن الجمعية العامة ولم نكن نستفيد من ميزانية من أجل التحضير».
واصل صالح داود قائلا: «في البداية سنركز على التكوين من خلال الإستفادة من الأبطال العالميين لإعطاء الخبرة والتجربة للجيل الصاعد لكي يكون لدينا خير خلف للمشاركة في المواعيد الدولية مستقبلا، بداية من الموسم القادم، بما أن الموسم الحالي يُقارب على الإنتهاء وسنكتفي خلاله بتنظيم منافستين أو ثلاث بالنسبة للشباب أي بحسب ما تسمح به الظروف بما أننا عدنا من جديد، بعدما كنا ننشط في سنوات التسعينات وحققنا نتائج إيجابية على كل الأصعدة ولهذا نهدف للعودة للواجهة العالمية، لأننا نملك الكفاءات البشرية في الأصناف الشابة والتي سنتابعها ميدانيا بحول الله». أضاف محدثنا قائلا: «لدينا عدة أسماء تحمل ألقاب عالمية، من بينها دكار، المدير الفني الحالي للإتحادية، الذي يحمل 3 ألقاب عالمية، وكذا أسماء أخرى ستكون إلى جانبنا، إضافة إلى هيكلة الإتحادية حيث قمنا بعملية تعيين اللّجان وسيكون لدينا 18 رابطة كخطوة أولى، بما أننا نملك 60 فريقا وحوالي 800 رياضي بين الجنسين في مختلف الأصناف العمرية، لبلوغ هدفنا المتمثل في تشريف الألوان الوطنية على الصعيد العالمي والقاري».