تألّق الحارس البرازيلي أليسون بصورة ملحوظة الموسم الماضي، بعدما قاد ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وقاد منتخب بلاده البرازيل للتتويج بكوبا أمريكا.
وبعد هذه المستويات المميزة، أجرت صحيفة «ماركا» الإسبانية حوارًا مع الحارس البرازيلي، تطرق من خلاله إلى ما يلهمه هذا الموسم بعد تتويجه بلقب دوري أبطال وكوبا أمريكا.
وقال: «هناك العديد من الأهداف الجماعية والفردية التي أسعى لتحقيقها سواء مع ليفربول أو البرازيل، ولا يزال أمامي الكثير لأنجزه، وآمل أن يكون هذا الموسم جيدًا كسابقه».
وعن اللقب الذي منحه الرضا الأكبر بينهما، أجاب: «كل لقب له أهميته، دوري أبطال أوروبا أهم بطولة للأندية في أوروبا، وليفربول لم يتوج بلقبها منذ فترة طويلة، وكوبا أمريكا لقب خاص للغاية، كونه الأول لي مع المنتخب، كما أنّنا توّجنا به على أرضنا وأمام جماهيرنا وأسرنا».
وأضاف: «كان موسمًا خاصًا للغاية مع ليفربول، استمتعنا به كثيرًا، ولكن في كرة القدم، لا يوجد المزيد من الوقت للاحتفال، بدأنا حملة جديدة بالفعل، بأهداف أخرى، ويجب أن نطارد تلك الأهداف».
وتطرّق الحارس البرازيلي للحظة الأصعب والأكثر تعقيدا له هذا الموسم قائلا: «عشنا كثير من اللحظات الخاصة، ومن الصعب اختيار واحدة. ربما العودة أمام برشلونة، لاسيما أن المباراة كانت معقدة وأمام أحد أقوى الفرق في العالم».
وعلّق أليسون على إمكانية ترشحه للفوز بالكرة الذهبية: «الأمر ليس سهلًا وتزداد صعوبته بالنسبة لحراس المرمى، لكني أقدم عملي بصورة جيدة، والجماهير تقدّر ذلك».
وعن السبب وراء عدم تقدير حراس المرمى مثل المهاجمين ولاعبي وسط الملعب، أوضح: «هي قضية معقدة، فالحراس يشاركون بصورة أكبر في المباريات، ويجب أن يجيدوا اللعب بأيديهم وكذلك بأقدامهم للمساهمة في بناء الهجمة».
وواصل حديثه: «كما أن الحارس هو من يملك رؤية لكل الملعب، وهو من يوجّه زملاءه. الفارق أن حراس المرمى لا يسجّلون الأهداف، بل يمنعون تسجيلها، وتحب الجماهير الاحتفال بالأهداف، فهذه هي اللحظة الأهم في كرة القدم، وهذا سبب تفوّق المهاجمين».