قدم المنتخب الوطني مردودا طيبا جعله يكسب تأشيرة التأهل الى الدورة النهائية لكأس افريقيا للأمم ٢٠١٣ ، امام فريق ليبي لم يظهر اشياء كبيرة مقارنة بما كنا ننتظر منه من خلال تصريحات لاعبيه و اطاره الفني .
لكن الفوز الكبير الذي حققه الخضر يكمن في الروح الرياضية العالية التي سير بها مباراة يوم الأحد الماضي ، حيث ان أحداث مباراة الذهاب بالدار البيضاء لم تخرج التشكيلة الوطنية من تركيزها على الشئ المهم في هذا الاطار الا و هو اللعب للتأهل و احترام المنافس ، الذي للأسف الشديد واصل في اللعب الخشن في العديد من المرات لدفع زملاء قديورة الى الخطأ .. و هو الشئ الذي لم يتحقق له امام الاحترافية الكبيرة للخضر الذين وظفوا كل معارفهم في مجال كرة القدم النظيفة و الفوز في الأخير بالمباراة و التأهل بطريقة نظيفة جدا .
و حتى عندما اراد الليبيون توقيف المباراة و تحلى عناصرنا بالتركيز و برودة الدم الذي ابقاهم في الاطار الرياضي ، و انتظروا بهدوء حتى تعود المياه الى مجاريها .
هذا ا موقف كان الناخب الوطني قد حذر اللاعبين منه منذ فترة انطلاق التحضيرات اين عمل ''الكوتش وحيد '' على الجانب البسيكولوجي ، بعدم الدخول في المتاهات التي لا تعني كرة القدم الحقيقة .
و بالتالي فان الروح الرياضية كانت في مقدمة الاداء الموفق للفريق الوطني ، الذي اسعد الجماهير العريضة التي تنقلت الى ملعب تشاكر ،و الملايين من الأنصار الذين تابعوا باهتمام هذه الخرجة الموفقة التي جعلت الفريق الجزائري يحقق واحدة من اهم السلسلات الذهبية في مسيرته تحت قيادة المدرب هاليلوزيتش .. هذا الأخير الذي جعل كل الجزائريين ينظرون اليه بنظرة الاحترام و المدرب القادر على تحقيق الأهداف التي دم من اجلها الى الجزائر ....
المنتخب الوطني
التركيــز عـلى الأهــم في روح رياضية عاليـة
حامد حمور
شوهد:1033 مرة