تواصلت أمس، تحضيرات فريق شباب بلوزداد تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظره غدا أمام شباب قسنطينة على أرضية ملعب الشهيد حملاوي ، وعرفت التدريبات حضور جميع اللاعبين ماعدا المدافع امين اكساس الذي لم تتأكد بعد مشاركته في اللقاء بسبب الإصابة التي يعاني منها.
وبدا واضحا ان استعدادات الشباب لمواجهة السنافر تجري تحت ضغط شديد سوءا بالنسبة للاعبين أوالطاقم الفني بقيادة المدرب الإيطالي أرينا المطالب بالعودة بالنقاط الثلاث أو التعادل على الأقل، وأي تعثر قد يعجل برحيله بعدما اعتبرت الإدارة ان حصيلته في الجولات الخمس الأولى غير مرضية ولم تصل العشر نقاط كما سطر له ، وعلى إثر ذلك طالب رئيس الفريق قانة عز الدين من أرينا الفوز باللقائين القادمين وهو أمر ليس بالهين، لان فريقين بحجم شباب قسنطينة ومولودية الجزائر لا يمكن أن يهزما على الورق، هذا الضغط وضع الفريق أمام التفكير في عواقب أي هزيمة أكثر من التفكير في كيفية الفوز.
وسيجد أرينا نفسه بدءا من موعد الغد، بين مطرقة الادارة وسندان اللاعبين الذي يرفضون قرار إبقائهم على كرسي البدلاء وقاموا بالتعبير عن امتعاضهم علانية، ما كلف البعض منهم الإحالة على المجلس التأديبي.
كما يرفض هؤلاء الإلتزام بالجدية في التدريبات وهو ما يؤثر على المجموعة ككل حسب المدرب وخاصة بعد تسجيل نتيجة سلبية.
أما فيما يخص الجانب الفني، فيبقى الهجوم اكبر هاجس يؤرق الجميع بما فيهم الانصار، حيث تعد حصيلته ضعيفة جدا مقارنة بباقي الفرق التي تلعب الأدوار الأولى، واذا تواصل الإكتفاء بهدف في كل لقاء فسيبتعد عن الانتصارات، ولن يستطيع مسايرة ريتم البطولة الذي يبدو سريعا هذا الموسم.
وبالعودة إلى الاختبار الصعب الذي ينتظره غدا امام السنافر فإن المأمورية صعبة للغاية لأنه سيواجه فريقا لم ينهزم لحد الآن رغم النقص العددي بسبب الإصابات الكثيرة كما سيكون مدعوما بجمهوره العريض، إضافة إلى القدرة الفائقة للمدرب روجي لومير على دراسة خصومه حيث عاد بالفوز من اتحاد بلعباس الذي عاد بالتعادل من ملعب ٢٠ أوت، كما كانت المدة كافية لتكون طريقة لعب أبناء العقيبة كتاب مفتوحا أمام المدرب السابق للديكة.
ومهما تكون نتيجة اللقاء فإن شباب بلوزداد مقبل على منعرجين حاسمين لانه سيوجه بعد السنافر مولودية الجزائر وستحدد مصير المدرب ارينا .
شباب بلوزداد
أرينا يحضر لمواجهة الغد تحت ضغط شديد
حمزة/م
شوهد:960 مرة