نظمت أمس اللجنة الأولمبية الجزائرية الملتقى الخاص بالرياضة النسوية الذي يدخل في إطار الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للمرأة والذي جاء تحت شعار «الأولمبياد ..تحفيز وحماية المرأة»، أعطى إشارة انطلاقه وزير الشباب والرياضة محمد حطاب رفقة مصطفى براف، وبحضور بعض رؤساء الإتحاديات، وكان ذلك بفندق «آزاد» بزرالدة.
شهد الملتقى تكريم الرياضيات اللواتي تألقن وشرّفن الألوان الوطنية في مختلف التظاهرات الرياضية العالمية تثمينا وتشجيعا لهُن على المجهودات المبذولة، كما تم تكريم رئيس اللجنة الأولمبية المالية الذي يدخل في إطار تقوية العلاقات مع كل الهيئات الرياضية الفاعلة في القارة السمراء من أجل تطوير الرياضة الأفريقية إنطلاقا من العمل المشترك خاصة أن براف هو من يترأس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية.
حطاب: «سنواصل دعم المرأة الرياضية»
أكد حطاب في كلمته أن وزارة الشباب والرياضة مستعدة لمواصلة دعم الرياضة عامة والرياضة النسوية خاصة بالنظر للدور الذي قدمته المرأة الجزائرية على كل الأصعدة في قوله «بداية أهنئ كل النساء الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، هذا الملتقى يعد محطة جد هامة سمح لنا بتذكر الإنجازات والتضحيات الهامة التي صنعتها المرأة الجزائرية والرياضية بصفة خاصة، ومن هذا المنبر أطلب من كل الرياضيات بمواصلة العمل من أجل التألق في المواعيد القادمة وتشريف الألوان الوطنية، من خلال الإقتداء بمن سبقتهن على غرار بوالمرقة وبنيدة مراح ونحن مستعدون لتقديم الدعم اللازم من كل النواحي ومرافقة المرأة على كل الأصعدة».
براف: المرأة الجزائرية قادرة على تشريف الألوان الوطنية»
من جهته رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أكد أن المرأة الرياضية في الجزائر قدمت الكثير للرياضة في قوله «أولا أهنئ جميع الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وأشكر كل اللواتي تألقن في مختلف المواعيد الرياضية والمجهودات الكبيرة المقدمة من طرفهن من أجل رفع الراية الوطنية، وأتمنى أن تتمكن الشابات الصاعدات من السير في نفس الطريق وتحقيق نتائج إيجابية ومشرفة في المواعيد القادمة من أجل مواصلة تشريف الجزائر، لأننا نملك الكفاءة من خلال العمل والمثابرة والمتابعة أكيد سنكون في الطريق الصحيح بحول الله».
حسيبة بوالمرقة: «الرياضيات من الجيل الجديد لهن الكفاءات للتألق»
أما البطلة الأولمبية السابقة حسيبة بوالمرقة طالبت من الجيل الجديد بضرورة حمل المشعل والمضي قدما من أجل تشريف الألوان الوطنية مثلما فعلت رفقة مجموعة من الرياضيات في أصعب الفترات التي عاشتها الجزائر، استدلت بالإمكانيات المتوفرة حاليا في ظل الاستقرار والسلم الذي ننعم به.
