التقينا رفيق حليش في حيه في باش جراح جالسا في مدخل عمارته يتجاذب أطراف الحديث مع أبناء حيه، عن أمور مختلفة و منها عدم مشاركته في لقاء العودة ضد ليبيا بعد أيام، اقتربنا من اللاعب وأجرينا معه هذا الحوار.
- الشعب: أهلا بك رفيق مجددا على صفحات جريدة الشعب، يبدو أنك لم تستعد عافيتك بالشكل الذي يسمح لك بالمشاركة مع المنتخب الوطني ضد ليبيا ؟
حليش: الإصابة أصبحت من الماضي، لكن حسب الطاقم الطبي الذي اشرف على معالجة إصابتي جراء تشنج خفيف، رأى انه من الأحسن أن أركن للراحة أسبوعا إضافيا، حتى أكون في كامل لياقتي البدنية في باقي المباريات، فتضييع مقابلة أو اثنين أحسن من تضييع الموسم بكامله.
- ¯ لكنك أشرت لنا في حوارات سابقة أنك ستكون حاضرا في لقاء العودة ضد ليبيا، هل حدثت لك مضاعفات جراء الإصابة؟
¯¯ لم تحدث لي مضاعفات، سأقول لك أمرأ، لو حدث و احتفظ بي المدرب هاليلوزيتش في تربص المنتخب الوطني لكنت بقيت وربما شاركت في لقاء ليبيا.
لكن كما أشرت لك، أنا في نهاية المدة المحددة لي للشفاء، و صراحة لا أريد أن أجازف، لأني استعدت أجواء المنافسة منذ حين فقط، و لا أريد بتصرف فيه شيء من التسرع هدم ما بنيته وما حققته بانضمامي لنادي يضمن لي مكانة أساسية.
- ¯ المدرب هاليلوزيتش قرر تعويضك بالمدافع بوزيد، الذي لم يشارك هو الآخر منذ أن كان لاعبا في صفوف بني ياس الإماراتي، أي منذ أزيد من ثلاثة أشهر، هل ترى أن هذا منطقي ؟
¯¯ المدرب حر في قراراته يا أخي، أنا لا أتدخل في صلاحياته، فلربنا للمدرب وجهة نظر خاصة قد تغيب عن ذهن البعض، يجب عدم التقليل من قيمة اللاعب بوزيد فالكل رأى كيف أدى مقابلة رائعة ضد المغرب في عنابة، و لذلك فالمقابلة القادمة ضد ليبيا تتطلب الوقوف إلى جانب مدرب الفريق و دعم قراراته وليس الخوض في الاتجاه المعاكس، صراحة أنا أثق في اللاعب بوزيد و بإمكانه تقديم مقابلة كبيرة لو تعطى له الفرصة.
- ¯ خسر فريقك ضد فريق زميلك سوداني بهدفين من إمضاء اللاعب، أكيد أنه انتابتك مشاعر متناقضة، بين الخسارة و فرحة تسجيل زميلك في المنتخب ؟
¯¯ لازال هناك وقت للتدارك، لازلنا في بداية الموسم، سنستعيد لاعبينا المصابين قريبا و هو ما من شأنه أن يعيدنا لسكة الانتصارات ، خسارتنا أما غيماراش مؤسفة تمنينا أن نحقق التعادل على الأقل لكن رغبة سوداني في التسجيل حالت دون ذلك ''يبتسم'' وهما هدفين مهمين من شأنهما أن يرفعا معنويات سوداني في لقاء ليبيا.