أطلقت بمناسبـة يــوم إفريقيا

حملــة دوليــــة للتضامـــن مــــع الشعــــب الصحـراوي

أطلقت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي بالتشارك مع الناشطة الجنوب إفريقية كاثرين كونستانتينيديس، أمس، بدائرة تفاريتي بولاية السمارة، حملة تضامن دولية تحت إسم حملة «وقفة على الرمال». شارك في هذا الحدث ممثلون عن مختلف المنظمات الصحراوية المشاركة في هذه الحملة، إضافة إلى مواطني الدائرة وسلطاتها وعلى رأسهم رئيسة دائرة تيفاريتي، دماحة المعطي، التي رحبت بالمشاركين وبكل مبادرة تدافع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.

 اختار المجتمع المدني الصحراوي إطلاق هذه الحملة في يوم إفريقيا، الموافق لـ 25 ماي، لتذكير الأفارقة والعالم بأن القارة السمراء ما تزال لم تتحرر كليا مادام المغرب يرفض السماح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره واستقلاله. تهدف لنشر القضية الصحراوية عبر استخدام المنابر الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات التي يمكنهم الوصول إليها وفي تقديمه لمغزى الحملة، أشار نائب السفير الصحراوي بجنوب إفريقيا الولي موسى، إلى أهميتها وقال إنه ستطلق حملة مماثلة في حفل عشاء رسمي، بمدينة كيب تاون الجنوب إفريقية بحضور دبلوماسي وسياسي وازن من البلد الصديق.
من جانبه، أكد رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، عبد السلام عمار، في مداخلته على أهمية الانخراط المكثف للمواطنين الصحراويين في هذه الحملة التي لا تتطلب الكثير من الجهد، بل تحتاج فقط لاستغلال رابط وسم الحملة، «وقفة على الرمال»، مع تعليق أو مطالبة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، أو صور للراغبين في الانتساب للحملة في ورقة وتحتها شعار من الشعارات التي يرغب المشارك في رفعها، والمطالبة باستقلال الصحراء الغربية، أو احترام حقوق الصحراويين، أو وقف نهب المغرب للثروات الطبيعية، أو المطالبة بتفكيك حزام العار المغربي من الصحراء الغربية، إلى غير ذلك.
آخر مستعمرة
 جاء في البيان الرسمي للحملة أنها تأتي «من أجل تذكير العالم بأن الصحراء الغربية ما تزال ترزح تحت الاستعمار « وأن «حقبة الاستعمار والاستعمار الجديد والاستغلال الأجنبي للموارد الطبيعية الأفريقية ما تزال مستمرة في الصحراء الغربية ويجب أن تنتهي بفضل جهد مشترك من قبل الصحراويين والنشطاء الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم».
أضاف البيان أن «هذه الحملة تبتغي الدفاع عن احترام القانون الإنساني الدولي في الصحراء الغربية وترى أن النضال من أجل فرض احترام حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير ينبغي أن يكون نضالا عالميا لدعم القانون الدولي، وللدفاع عن حق جميع الشعوب في تحديد مصيرها وفي اختيار وضعها السياسي، والدفاع عن حريتها في تحديد أشكال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخاصة بها».
كما أشار مطلقو المبادرة أنها «ستعتمد جميع الأساليب والأنشطة القانونية والسلمية والمتحضرة للرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين عبر العالم حول هذا النزاع، وستسعى لجعل صوت النشطاء الصحراويين مسموعا في جميع المحافل الدولية ذات الصلة».
ستعتمد الحملة جميع الاساليب والأنشطة القانونية السلمية والمتحضرة للرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين عبر العالم حول هذا النزاع وستسعى لجعل صوت النشطاء الصحراويين مسموعا في جميع المحافل الدولية ذات الصلة، كما أنها تركز على انتهاكات حقوق الانسان في المناطق المحتلة والنهب غير الشرعي للثروات الطبيعية والأوضاع بمخيمات اللاجئين الصحراويين وجدار الذل والعار المغربي والوضعية الخطيرة للمعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال المغربي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024