أعلنت السلطات الكوبية، عن تحطم طائرة ركاب على متنها 110 أشخاص خلال إقلاعها من مطار خوسيه مارتي في العاصمة هافانا، مشيرة إلى أن الطائرة من طراز «بوينغ 737».
وكانت الطائرة متجهة إلى مدينة هولغوين التي تقع على بعد 500 ميل شرق هافانا وإنه هناك ضحايا في الحادث دون أن يمكنه تحديد عدد القتلى.
وأفادت وسائل إعلام كوبية رسمية، بهلاك 107 أشخاص ونجاة 3 أشخاص لكنهم في حالة صحية حرجة، إلا أنها لم توضح مصير بقية الركاب أو إذا ما كان ذلك يعني عدم نجاة أشخاص آخرين من الحادث.
وحسب التلفزيون الرسمي، فإن الطائرة تحطّمت مساء الجمعة بين منطقة بويروس وقرية سانتياغو دي لا فيغاس، وهي منطقة تبعد قرابة 20 كلم إلى الجنوب من هافانا.
ونقلت وسائل إعلامية عن قول شاهد عيان قوله «رأيت الطائرة تحاول الهبوط لكنها لم تنجح في ذلك»، مشيرا إلى أنها «أحدثت انفجارا هز كل شيء»، على حد تعبيره.
وكان على متن الطائرة 104 مسافرين معظمهم من الكوبيين حسب وسائل اعلام حكومية، وطاقما من ستة افراد مكسيكيين كما ذكرت شركة الطيران المكسيكية «غلوبال ايرولينياس داموخ» المالكة للطائرة.
وبعد الصدمة الأولى، تدفق حشد من الاطباء والسكان لتقديم المساعدة، وقالت أحد أعوان الإغاثة «انا طبيبة اعمل 24 ساعة وتأثرت كثيرا برؤية ذلك. رأيت اطباءنا في المستشفى يصلون بسرعة الى مكان الحادث. من جهتي نجحت في اسعاف ناجية لكننا لم نتمكن من معرفة هويتها».
وإثر الحادث الأليم، اعلنت كوبا الحداد الوطني ليومين اعتبارا من أمس، وبعد تفقده مكان سقوط الطائرة، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الذي تولى السلطة خلفا لراوول كاسترو قبل شهر «سنجري كل التحقيقات اللازمة وننقل المعلومات الى السكان عندما نحصل عليها»