أفاد مصدر في الجيش الليبي أنّ قوة الردع بالمنطقة الوسطى والكتيبة 128، سيطرتا على معسكر الحيلة بمدخل درنة، والذي كانت تتمركز فيه مجموعات إرهابية.
وأفادت مصادر إعلامية أمس، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن اشتباكات حدثت في محور الحيلة شرق البلاد بين الجيش الوطني وجماعات إرهابية في مدينه درنة أدت إلى السيطرة على المعسكر الحيلة الذي كان مقرا للجماعات الإرهابية.
من جانبه، أكّد النّاطق الرسمى باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري أن سلاح الجو شنّ غارات على مواقع الجماعات الإرهابية بالقرب من السدادة في مدينة بني وليد، والتي تأتي في إطار تطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية.
وأوضح المسماري، خلال مؤتمر صحافي أن ضربات الجيش استهدفت بالتزامن مع الغارات الجوية في السدادة، سيارات مسلّحة تابعة لمجموعات إرهابية وعددا من المواقع في مدينة درنة.
هذه الضّربات سبقتها أيضا الغارة التي أعلن البنتاغون عنها في جنوب الجفرة خلال الشهر الجاري، التي استهدفت موقعاً لداعش الإرهابي.
ومدينة درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة، التي ما زالت تحت سيطرة جماعات إرهابية.
من جهة أخرى، شنّ إرهابيون هجوما على خط لأنابيب نفط مملوك لشركة الواحة الليبية، وأدى الهجوم الإرهابي إلى نشوب حريق في خط نقل نفطي، يربط بين حقول حوض مرادة وميناء السدرة في منطقة الهلال النفطي.
وقال مصدر بشركة الواحة للنفط في ليبيا إنّ «جماعة إرهابية» هاجمت يوم السبت خطّا نفطيا مملوكا للشركة يغذي ميناء السدر.
وأضاف المصدر أنّ حريقا اندلع لكن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الإنتاج قد تأثّر. وأكّدت المؤسسة الوطنية للنفط نشوب حريق بخط أنابيب الزقوط - السدر التابع لشركة الواحة ممّا تسبّب في تراجع الإنتاج بما يتراوح بين 70 ألفا و100 ألف برميل يوميا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في تغريدة على تويتر إن سبب الحريق غير معروف.
وكان الخط تعرّض لهجوم في ديسمبر الماضي، وقُدّر حجم خسائر الإنتاج وقتها بما يتراوح بين 70 ألف و100 ألف برميل يوميا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنّ الحريق اندلع على بعد 21 كيلومترا شمال غربي مرادة، وهو تقريبا نفس موقع هجوم ديسمبر كانون الأول، وقال مسؤولون ليبيون إن المنطقة يتردد عليها عناصر تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط إنّ سيارات الإسعاف تتعامل مع الحريق.