دخل سجين بالسجن المركزي مول البركي بمدينة آسفي في المغرب، في حالة صحية حرجة بعد استمراره في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 29 ماي 2025، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى إثر فقدانه الوعي.
ويتعلّق الأمر بالسجين محمد شكوري الذي قرّر الدخول في الإضراب احتجاجًا على ما وصفه بالظلم الذي يطاله، في ظل تجاهل معطيات جديدة ظهرت مؤخرًاو ويؤكد دفاعه أنها كفيلة بتبرئته من التهم الموجهة إليه.وأفادت رسالة رسمية بعث بها مدير السجن إلى عائلة السجين، أن إدارة المؤسسة السجنية قامت بإشعار الأسرة بدخوله في إضراب عن الطعام، غير أن الوضع تطور بشكل مقلق مع تدهور حالته الصحية المفاجئة، في غياب أي تجاوب ملموس من قبل المؤسسات المختصة أو الجهات المدافعة عن حقوق الإنسان.
وفي تصريح حصري، أوضح محامي السجين أن موكله يعيش “حالة إحباط شديدة” بسبب ما اعتبره تجاهلاً تامًا للأدلة الجديدة التي ظهرت في قضيته، مؤكدًا أن “لا النيابة العامة ولا أي جهة رسمية بادرت إلى فتح تحقيق أو زيارة المعني بالأمر للوقوف على مظلمته”.
وأضاف المحامي أن استمرار صمت السلطات “لا يعكس فقط استهتارًا بالحق في الدفاع، بل يُعد خرقًا صريحًا لمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية”، داعيًا إلى تدخل عاجل لفتح تحقيق شفاف وإعادة النظر في القضية، إلى جانب ضمان الرعاية الطبية الكاملة للسجين المضرب.