قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سامي مشعشع ان تسعين دولة، ستشارك في مؤتمر المانحين للوكالة، الذي سيعقد منتصف الشهر الجاري في العاصمة الإيطالية روما.
أوضح مشعشع لإذاعة (صوت فلسطين)، أمس الأحد، أن الدعوة لهذا المؤتمر تأتي في سياق الخطر حيال الوضع المالي للوكالة، وتبعاته على الخدمات التي تقدمها (أونروا) في جميع مناطق عملها، بعد تقليص الدعم المالي الأمريكي.
ووصف المتحدث باسم (أونروا) المؤتمر بـ «المفصلي»، مشيراً إلى أنه ورغم صعوبة التكهن بنتائجه، إلا أن التفاؤل مبني على المشاركة الواسعة، وثقل الدول التي دعت إليه. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلنت، خلال نهاية العام الماضي، تجميد مساعدات بنحو 65 مليون دولار في محاولة «للضغط» على الفلسطينيين لإجراء مفاوضات سلام مع الاسرائيليين. يشار إلى أن (الأونروا) تدعم نحو مليون شخص في قطاع غزة بمواد غذائية وتشغل 276 مدرسة و21 مؤسسة صحية هناك.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار على الفلسطينيين في بلدة عوريف، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، أول أمس السبت، مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة فتى بجروح.
قالت الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس، «انها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الاحتلالي، واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي ضد المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل المباشر، وعن سبق إصرار وتعمد، في محاولة لإرهاب المواطنين، ومنعهم من القيام حتى بالأنشطة السلمية، دفاعا عن أرضهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم». حملت الوزارة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، وما يخلفه من جرائم ضد الإنسانية، محذرة من مخاطر التعامل مع جرائم القتل بحق شعبنا كأرقام تضاف إلى الإحصاءات، وكأمور اعتيادية باتت مألوفة. طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بسرعة توثيق هذه الجريمة لرفعها إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة بهدف ملاحقة ومحاسبة ومعاقبة المجرمين.