تم رسميا إعلان إبراهيم كيتا رئيسا جديدا لمالي بحصوله على 61 ، 77٪ من الأصوات في الدورة الثانية مقابل 39 ، 22٪ لمنافسه سومايلا سيسي.
وأفادت الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية المالي موسى سينكو كوليبالي أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية بلغت 78 ، 45٪.
ويعد كايتا رجل سياسي محنك في الساحة السياسية، واشتهر بأنه صاحب قبضة حديدية ويجهر بانتمائه إلى اليسار ويلقبه الماليون بـ »أي.بي.كا« متحفظا جدا عند وقوع الانقلاب العسكري في مارس 2012 الذي أطاح بالرئيس »أمادو توماني توري« وأدى إلى سقوط شمال البلاد في أيدي حركة تحرير أزواد الطرقية وحلفائها المقاتلين خلافا لسومايلا سيسي الذي ندد بشدة بالإنقلاب.
ويعلن كايتا أن هدفه الأساسي هو المصالحة الوطنية في بلد يعاني انقساما شديدا، وقد وعد بأنه من أجل كرامة مالي سيستعيد السلام والأمن ويعيد الحوار بين كافة أبناء الأمة ولذلك لقب »بالحاج« وقد قال في حديث له مع بعض وسائل الاعلام عندما نريد سعادة الماليين يجب أن نكون نحن آنفسنا متشبعين بالسعادة والتمتع بها تماما ويذكر خصومه أنه كان يعيش حياة هنيئة عندما كان طالبا بفرنسا، غير أن واقع مالي اليوم يتطلب توحيد الصفوف وبذل الكثير من الجهد من طرف الماليين طبقة سياسية ومواطنين وقادة من أجل استقرار مالي باستتباب الأمن بها والعمل على تنميتها تنمية شاملة تمس كل القطاعات إلى غاية الخروج بأبنائها إلى مرحلة الرفاهية »البريستيج«. وهذا لا يتحقق في البداية مالم يتضامن المجتمع الدولي معه ومنحه الدعم والمساعدة. س / ن
كايتا رئيسا جديدا لمالي بحصوله على 61 ، 77٪ من الأصوات
المصالحة الوطنية ضمن الأولويات
شوهد:1281 مرة