يشكل خرقا لقرار محكمة العدل الاوروبية

تنديد صحراوي باتفاق النقل الجوي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب

أعربت الكتلة البرلمانية حول الصحراء الغربية في البرلمان الأوروبي عن «اندهاشها» أمام «التناقضات المتكررة» لسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الصحراء الغربية، داعية المفوضية الأوروبية إلى تحديد النطاق الإقليمي لاتفاق النقل الجوي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الذي صودق عليه.
وكان البرلمان الأوروبي قد صادق الثلاثاء على اتفاق أورو- متوسطي يتعلق بالخدمات الجوية بين المجموعة الأوروبية وبلدانها الأعضاء من جهة والمملكة المغربية من جهة أخرى.
وقد دخل هذا الاتفاق حيز التطبيق مؤقتا في شهر ديسمبر 2006 وفي شهر فيفري 2014 اقترحت المفوضية الأوروبية بعض التعديلات على هذا الاتفاق لتأخذ بعين الاعتبار انضمام ثلاث دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي ومعاهدة لشبونة الموقعة في سنة 2017.
يجدر التذكير أن النواب الأوروبيين قد صوتوا يوم الثلاثاء استنادا على هذه الصيغة المعدلة.
إلا أن هذه الصيغة الجديدة من الاتفاق لم تأخذ بعين الاعتبار قرار محكمة العدل الأوروبية التي أقرت أن الصحراء الغربية «إقليم منفصل ومختلف» عن  المغرب.
ودعا أعضاء الكتلة حول الصحراء الغربية بالبرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية إلى «توضيح النطاق الإقليمي لتطبيق الاتفاق الأورو- متوسطي المتعلق بالخدمات الجوية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب» الذي تمت المصادقة عليه الثلاثاء في جلسة علنية بستراسبورغ (فرنسا).
التزام سويدي بدعم القضية الصحراوية
أكدت وزيرة الخارجية السويدية السيدة مارغوت والستروم موقف بلادها الثابت في دعم القضية الصحراوية، نافية أي تراجع بخصوص دعم كفاح الشعب الصحراوي.
ونفت الوزير في مقال نشر في مجلة الصحراء الغربية التابعة للجمعية السويدية للتضامن مع الشعب الصحراوي بعنوان «السويد مازالت نشطة في عملها من أجل الصحراء الغربية»، أي تراجع للاهتمام الذي توليه حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحالية للمسألة الصحراوية، ولدعم حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال.
واستهلت الوزير مقالها بالقول إن الصورة التي يرسمها ما جاء في مقال المجلة حول تراجع موقف السويد حالياً من مسألة الصحراء الغربية ليست صحيحة، مؤكدةً أن الحكومة الحالية هي الأكثر نشاطاً على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بالصحراء الغربية.
وقالت مارغوت والستروم إن تأثير عضوية السويد في مجلس الأمن الدولي عكسها ماورد في نص قرار المجلس لشهر أفريل الماضي، حيث دافعت السويد عن ضرورة تضمينه مسألة الدعم الإنساني للاجئين الصحراويين، وموضوع حقوق الإنسان و إشراك المرأة في المسار السياسي.
نداء لتلبية احتياجات اللاجئين
 أطلق المنسق المقيم لهيئة الأمم المتحدة بالجزائر، إيريك أوفرفست، نداء إلى المجموعة الدولية لتوفير الموارد اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الحيوية للاجئين الصحراويين، معربا عن قلقه إزاء تراجع الموارد المالية «بشكل كبير» وانعكاساتها على وضعية اللاجئين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد دعا المانحين الدوليين لتوفير نحو  7.9 مليون دولار «بشكل عاجل» لتمكين برنامج الغذاء العالمي من مواصلة توفير المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين.
وقد اضطر برنامج الغذاء العالمي إلى تخفيض مساعداته الإنسانية للاجئين الصحراويين بسبب ضعف الموارد المادية، كما تم وقف توزيع المغذيات الخاصة بمرضى فقر الدم و سوء التغذية من بين النساء الحوامل والأطفال.
معتقلون في إضراب إنذاري عن الطعام
شرع المعتقلان السياسيان الصحراويان ضمن مجموعة أگديم إزيك محمد لمين هدي والبشير خدا المتواجدان بالسجن المحلي تيفلت 2 في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة، أمس الأربعاء واليوم الخميس وغدا، احتجاجا على الظروف الاعتقالية الصعبة التي يتواجدون فيها داخل السجن المحلي تيفلت 2 منذ عملية الترحيل التعسفية بتاريخ 16 سبتمبر 2017.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024