يتوجه المواطنون الأتراك إلى صناديق الاقتراع، اليوم، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي ستنتقل بموجبها تركيا من النظام البرلماني إلى الرئاسي، والتي يري الخبراء أنها سوف تعزز من سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، وتلغى منصب رئيس الوزراء.
من المنتظر أن يشارك، في أهم استفتاء شعبي في تاريخ تركيا الحديث، أكثر من 55 مليون ناخب (تحديدا 55 مليونا و336 ألف و960 ناخب) بأصواتهم حول التعديل.
وقد أنهى أتراك الخارج تصويتهم الذي بدأ في 26 مارس الماضي في 120 ممثلية دبلوماسية لبلادهم في أكثر من 57 بلدا، حيث شهدت العواصم الأوروبية تحديدا ارتفاعا واضحا في نسبة المشاركة بالمقارنة مع آخر انتخابات برلمانية (حوالي 20%)، ولعل الأزمة التركية - الأوروبية الأخيرة قد ألقت بظلالها على نسبة التصويت هناك.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اعتبر أن التعديلات الدستورية ضرورية لتحقيق أهداف الرؤية المئوية للجمهورية التركية 2023 وللأجيال القادمة.