جددت موقفها المناوئ لعضوية المغرب

ناميبيا: لا مكانة للاحتلال في الاتحاد الإفريقي

تقرير مصير الشعب الصحراوي هو الحل

أكدت الحكومة الناميبية أنه لا يحق للمغرب المطالبة بالانضمام إلى الاتحاد الإفريقي ولا مكان له داخل هذا التجمع الكبير “المتمسك بتاريخ إفريقيا العريق وبنضال شعوب دوله في التحرر من الاستعمار”، مؤكدة دعمها لكفاح الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.
قالت وزيرة خارجية ناميبيا نيتوموناندي ندايتوا حسبما نقلته صحيفة “نيو ايرا” الناميبية عنها أنه “لا مكان للمحتل المغربي داخل الاتحاد الإفريقي المتمسك بتاريخ إفريقيا العريق، ونضال شعوبها من أجل التحرر من الاستعمار.
وأبرزت رئيسة الدبلوماسية الناميبية، “أن دعم بلادها لكفاح الشعب الصحراوي لن يتزحزح”.
وقالت ناندي التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، أن ناميبيا “لا تدعم أنضام المغرب للاتحاد الأفريقي حتى يتمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير  المصير”.
وكان رئيس البرلمان الناميبي بيتر كاتخافيفي دعا من جانبه بحر الأسبوع الماضي أعضاء البرلمان إلى تكثيف التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي.
وأوضح المسؤول الناميبي أن استعمار المغرب للصحراء الغربية يجب أن ينتهي مؤكدا على عدالة نضال الشعب الصحراوي الذي يستحق الحرية والاستقلال.   
وعلى صعيد آخر التقى وزير الإعلام الصحراوي “حمادة سلمة” مساء السبت الوفد الأمريكي المشارك في حوار الأديان من أجل السلام والذي ترأسته “جانيت لانز”منسقة مجمع الكنائس الأمريكية (كريس ذي روك)، وتمحور اللقاء حول مستجدات القضية الوطنية والتعنت المغربي المتزايد في وجه تطبيق الشرعية الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) أن اللقاء تناول مستجدات القضية الوطنية
والتعنت المغربي المتزايد في وجه تطبيق الشرعية الدولية، حيث أكد الوزير الصحراوي أن “طول سنوات اللجوء للشعب الصحراوي أمر لا يمكن أن يستمر إلى ما لانهاية والشعب الصحراوي شعب مسالم ومتسامح”.
وأكد “حمادة سلمة “استعداد” الشعب الصحراوي للكفاح المسلح “إذا فرض عليه” وما لم يبذل المجتمع الدولي جهودا لفرض الحل السلمي مطالبا المجتمع الأمريكي بالدفاع عن قضية الشعب الصحراوي العادلة والتحسيس بها على اعتبار أن الولايات المتحدة هي عضو دائم بمجلس الأمن ولها كلمة مسموعة داخله.
من جهتهم تطرق أعضاء الوفد الأمريكي إلى مختلف الجوانب المتعلقة بالتعريف بالقضية الصحراوية على المستويين الرسمي والشعبي الأمريكي مؤكدين أنهم يبذلون جهودا لإيصالها إلى أعلى المستويات والتي بدأت بوادرها تظهر من خلال التحسيس بها من طرف أعضاء من الكونغرس الأمريكي.
للتذكير فإن ملتقى حوار الأديان من أجل السلام في طبعته الحادية عشرة إنطلق أمس الأحد بولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين ويتناول هذه المرة موضوع اللاجئين في الكتب السماوية (ويحضره رجال دين من مختلف الجنسيات).

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024