أعربت حكومة الأكوادور عن قلقها العميق إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة العازلة للكركرات جنوب - غرب الصحراء الغربية، نتيجة خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت مصادر إعلامية يوم الأحد عن وزير الخارجية الأكوادوري «غويلاومي لونغ أن بلاده تشاطر المخاوف المعبر عنها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة حول عدم أحترام وقف إطلاق النار.
أبرز رئيس الدبلوماسية الأكوادوري أن التطورات الحالية تؤكد الحاجة إلى ضرورة الإسراع في تنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية للتذكير كانت قوات الاحتلال المغربي قد اخترقت المنطقة العازلة منزوعة السلاح بمنطقة الكركرات جنوب - غرب الصحراء الغربية بآلياتها العسكرية في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع حول الصحراء الغربية (جبهة البوليساريو والمغرب) لسنة 1991 برعاية الأمم المتحدة. وأقدم الاحتلال المغربي على خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من مرة من خلال إطلاق النار على مواطنين صحراويين عزل وقتلهم بالرصاص الحي، على غرار ما حدث مع المواطن الصحراوي أشماد بات الجولي الذي تم اغتياله أيام قليلة قبيل زيارة الأمين العام الأممي «بان كي مون» لمخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي الصحراوية المحررة في مارس2016. وكانت جبهة البوليساريو جددت خلال اجتماع للمكتب الدائم لأمانتها الوطنية
يوم السبت برئاسة الرئيس الصحراوي «إبراهيم غالي» التحذير من خطورة الانتهاك المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يصادف مرور 25 عاما على التوقيع عليه وأكدت أن هذا الانتهاك يهدد مباشرة السلم والاستقرار في دول الجوار والمنطقة عامة.