ألمانيا تترجم دستورها للعربية لتسهيل اندماج اللاجئين

70 ٪ من أسر النازحين السوريين في لبنان تحت خط الفقر

شرعت ألمانيا، التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين السوريين مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، بترجمة دستورها للغة العربية لمساعدة هؤلاء اللاجئين على الاندماج بسهولة في المجتمع الألماني، ولكي يتعرفوا على الحقوق والواجبات التي تترتب عليهم في بلدهم الجديد.
وانتهى الخبراء القانونيون من ترجمة أول 20 مادة من الدستور والتي تتعلق غالبيتها بالحقوق الأساسية، كحرية الرأي والتعبير واحترام المعتقدات، لكن لا أحد يدرك لغاية الآن عما إذا كان سيتم ترجمة جميع المواد المتبقية من الدستور أم لا.
وقد تم توزيع ما يقارب 10 ألاف نسخة من هذه المواد في المراكز التي تستقبل اللاجئين قبل توزيعهم على مختلف المناطق في ألمانيا.
وفي حوار مع جريدة «بيلد»، قال سيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «نحن نرحب باللاجئين في ألمانيا، لكن عليهم بالمقابل أن يبذلوا جهودا للاندماج في المجتمع»، مضيفا «لا يجب عليهم تعلم اللغة الألمانية فقط، بل عليهم أن يتعلموا ويحترموا قواعد العيش المشترك». وأضاف هذا المسؤول الحكومي «إن المواد الـ20 التي تمت ترجمتها من دستورنا تشكل الجزء الأكبر من نموذجنا الثقافي».
وواصل «لا يتم إجبار أي شخص يأتي إلى ألمانيا على تغيير دينه أو تعديل حياته الخاصة، ولكن من المهم لنا أن يتم تطبيق مبادئ مجتمعنا الديمقراطي على الجميع».
وتعد ألمانيا من البلدان التي استقبلت القسط الأكبر من اللاجئين، حيث يتوقع أن يصل عددهم إلى 800 ألف في نهاية هذا العام.
على صعيد آخر، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان في تقرير أصدرته الخميس أن 70 بالمائة من أسر النازحين السوريين تعيش حاليا تحت خط الفقر أي بما يقل عن 3.84 دولار أمريكي للشخص الواحد في اليوم.
وأشارت المفوضية إلى أن «عدد اللاجئين في لبنان أصبح بحدود مليون و113 ألفا و941 لاجئا».
 ماليزيا تفتح أبوابها لاستقبال 3000 سوري
 أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إن بلاده ستفتح أبوابها لاستقبال ثلاثة لاجئ سوري خلال السنوات الثلاث المقبلة لتخفيف أزمة اللاجئين».
وقال عبدالرزاق في تصريحات أدلى بها في نيويورك على هامش أشغال الدورة الـ/70/ للجمعية العامة للأمم المتحدة إن «بعض الدول الإسلامية مسؤولة عن ضمان رفاهية أبناء الشعب السوري الذين فروا من بلادهم بأعداد كبيرة مما أدى إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية في أوروبا».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024