بعث عدد من الحكومات والمؤسسات العربية والدولية والشخصيات برقيات تعزية إلى المملكة العربية السعودية، وحكومات وذوي ضحايا حادث التدافع، الذي وقع الخميس في مشعر منى.
وفي هذا الصدد، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، أعرب فيها عن بالغ تأثره وحزنه العميق لحادث التدافع، مبتهلا إلى المولى جل وعلا أن يتغمد بواسع رحمته ومغفرته الضحايا ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية ويلهم أسرهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برقية إلى نظيره السعودي، أعرب فيها عن بالغ تأثره بهذا المصاب الأليم، داعيا المولى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمّن على المصابين بالشفاء.
وبدوره أعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن بالغ الحزن إثر حادث تدافع الحجاج، وتقدم بخالص العزاء للملك السعودي والمملكة العربية السعودية، والأمة الإسلامية، وأسر الشهداء من ضيوف الرحمن.
من جهته، بعث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خالص تعازيه لعائلات وحكومات ضحايا حادث منى.
وقال استيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي إن «مما يزيد من مأساوية الحادث وقوعه أول أيام عيد الأضحى».
بدوره، توجّه الاتحاد الأوروبي بتعازيه لجميع أسر ضحايا وجرحى حادث منى، وعبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد فيديريكا موغريني -في بيان صحفي- عن «تضامنها مع السلطات السعودية في هذا الوقت العصيب».
كما أعربت الولايات المتحدة - في بيان عن المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي- عن أعمق التعازي لعائلات الحجاج الذين توفوا ومئات الجرحى في حادث التدافع في منى. وقال البيان -الذي وزعه البيت الأبيض على وسائل الإعلام- «دعواتنا لهم، ولمليوني إنسان يؤدون طقوس الحج هذا العام».
وفي السياق، عبر البابا فرانسيس عن تضامنه مع مسلمي العالم إثر حادث التدافع بمشعر منى.