أعلن رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثني، يوم الأثنين، أن حكومته ترفض أي تدخل عسكري أجنبي في الأراضي الليبية.
ونقلت وكالة الأنباء (لانا) الرسمية عن الثني قوله، إن “ليبيا ترحب بالتعاون مع جميع الدول، شريطة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد”.
جاءت تصريحات الثني بعدما ذكرت بعض التقارير، أن الدول الأوروبية تعتزم استئناف العمليات العسكرية بمجرد أن تتشكل حكومة وحدة.
وأفادت التقارير، أنه نظرا لتحول ليبيا إلى نقطة محورية للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في العبور إلى أوروبا تعتزم الدول الأوروبية تنظيم عملية عسكرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط.
وتشهد ليبيا وهي دولة منتجة رئيسية للنفط، عملية سياسية مهترئة عقب الإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي خلال الاضطرابات السياسية التي حدثت في العام 2011.
وفيما يخص الحوار البيني الليبي، قال النائب بمجلس النواب الليبي، عمر تنتوش، يوم الأثنين، إن البرلمان سيتخذ قرارات حاسمة إذا لم ينجح الحوار الوطني في اعتماد الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني قبل نهاية أغسطس الجاري.
وصرح تنتوش، أن “اللجنة المكلفة بوضع خارطة طريق لما بعد أكتوبر القادم والمكونة من 33 عضوا، أصدرت بيانا أعلنت فيه استمرار المجلس في الحوار وإصراره على الوصول إلى حل سياسي”، معلنا أنه “سوف يتخذ حزمة من القرارات التي تضمن الاستقرار التشريعي في حال لم يتم إصدار القرار النهائي بشأن الحوار وحكومة التوافق الوطني قبل تاريخ 31 أغسطس الحالي”.
على الأرض، لقي جندي بالجيش الليبي مصرعه وأصيب 15 آخرون جراء الاشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمحاور القتال المختلفة بمدينة بنغازي.
رحّب بالتعاون مع كل الدول في إطار الاحترام المتبادل
الثني: نرفض أي تدخل أجنبي في الأراضي الليبية والحوار مخرج الأزمة
شوهد:728 مرة