أعلنت قوى وتيارات وطنية معارضة يوم الأحد ما وصفتها بـ «مبادئ دمشق للحل السياسي» أو «توافقات الحد الأدنى» التي تتضمن أسس الحل السياسي للأزمة في سوريا على أن تعمل الأحزاب أو التيارات الموافقة على هذه المبادئ على وضع برنامج عمل كل وفقا لرؤيته ومنهجه السياسي. وأعلنت القوى والتيارات الوطنية المعارضة في الداخل السوري عن المبادئ في مؤتمر صحفي عقدته، أمس، في مقر تيار بناء الدولة السوري المعارض تحت شعار: «على السوريين أن يتفقوا».
تستند المبادئ إلى «الثوابت الوطنية وهي الحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها أرضا وشعبا وعلى مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية وكفالة صيانة الحريات العامة وبناء العملية الديمقراطية الشاملة ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله.
وأشارت المبادئ إلى أن «أسس الحل السياسى تتمثل ببناء العملية الديمقراطية بما تتضمنه من إطلاق للحريات ووضع آليات لتداول السلطة بشكل ديمقراطي من خلال صناديق الاقتراع والتأسيس لحياة سياسية تعددية ومكافحة الإرهاب ومعالجة تداعيات الأزمة».
من جانبها، رأت منى غانم نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية أن «الورقة جاءت بعد حوارات مكثفة بين القوى والتيارات الموافقة عليها لوضع البرنامج التنفيذي للحل السياسي».
ووافق على المبادئ كل من حزب الشعب وتيار بناء الدولة السورية وحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية والتجمع الأهلي الديمقراطي للكرد السوريين وحزب التضامن العربي وتيار سلام ومجد سوريا. يشار إلى أن هذه القوى والتيارات الوطنية المعارضة في الداخل تؤيد الحل السياسي للازمة السورية وترفض بشكل قاطع الحل العسكري والتدخل الخارجي.