تعرض مقر إقامة السفير الإيراني في العاصمة الليبية طرابلس أمس لهجوم بواسطة قنبلة مما ألحاق أضرارا بالمبنى.
وأفاد مصدر أمني بأن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا مشيرا إلى أن المبنى تم إخلاؤه قبل فترة.
ويقع مقر إقامة السفير الإيراني بأحد الأحياء الراقية وسط طرابلس والذي يضم مقار عدد من السفارات الأجنبية.
يذكر أن عدة هجمات طالت سفارات عدد من البلدان العربية والأجنبية في العاصمة الليبية التي غادرتها معظم البعثات الدبلوماسية.
من ناحية ثانية، تعهد اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة بليبيا في بيان له أمس الأحد أن الجيش سيواصل عملياته العسكرية ضد الإرهاب إلى غاية تطهير ليبيا.
وجاء بيان اللواء حفتر في أعقاب العملية العسكرية التي أودت بحياة العشرات في مدينة القبة والتي وصفها اللواء بالجريمة النكراء مشددا على أن الحرب التي يقودها الجيش مقدسة بكل المقاييس.
وقد تعطلت الحياة بشكل كامل في مدينة سيرت بعد أن سيطر “تنظيم الدولة الإسلامية “ على الميدنة بالكامل منذ أسبوع بعد طردها لميليشيات فجر ليبيا لتمتد لمنطقة /التوفلية/ المحاذية شرقا للمدينة إضافة لتنظيم استعراضات عسكرية بشوارع المدينة في إشارة إلى استعداد التنظيم للقتال.
وكان ابو محمد الفرجاني أحد زعماء تنظيم “داعش “الإرهابي بمدينة سيرت قد طالب مسلحي مدينة مصراتة بـ«بالمبادرة لمبايعة البغدادي”.
من جهتها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عقد جولة جديدة من الحوار الليبي، وقال ابو بكر بعيرة رئيس لجنة الحوار التابعة لمجلس النواب ان فريق الحوار الممثل للبرلمان دعي من قبل الأمم المتحدة للمشاركة في الجولة الجديدة من الحوار بينما رجح مجلس النواب الليبي تعليق المشاركة في الحوار على ضوء العنف الذي تشهده البلاد.
ومن جهته قال رئيس الوزراء عبد الله الثني أنه لا بديل للحوار الوطني برعاية الأمم المتحدة غير أنه أكد عدم تحديد موعد جديد لهذا الحوار.
دعوة لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك
على صعيد آخر، ندد تحالف القوى الوطنية الليبية بسلسلة التفجيرات التي وقعت في مدينة القبة وأودت بحياة 44 شخصا وإصابة 70 آخرين داعيا إلى ضرورة تفعيل إتفاقية الدفاع العربي المشترك للتصدي للإرهاب.
وناشد التحالف كافة الليبيين للخروج في مظاهرات استنكارا لموقف بعض الدول الكبرى الرافض لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وتحميلهم مسؤولية تعاظم الإرهاب في ليبيا.
ورفض التحالف الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية منبثقة عن الحوار الليبي، وأكد “أن هناك حكومة واحدة في ليبيا معترف بها دوليا هي حكومة عبد الله الثني المنبثقه عن مجلس النواب الليبي، وضحا أنه بالنسبة إلى الليبين هناك عملية ديمقراطية إنطلقت منذ جويلية 2012 شابها ما شابها وإستخدم السلاح مرات عديدة لعرقلتها ولكن إصرار الليبين على إبقاء هذه العملية بإعتبارها الوليد الوحيد الشرعى لإنتفاضة 17 فيفري2011”.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد شدد من قبل على أهمية تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصون الأمن القومي العربي والتصدي للإرهاب مشيرا إلى أن العالم العربي يمر بمرحلة غير مسبوقة.
وفي مجال آخر، أعلن مسؤول نفطي أمس، أن ميناء الحريقة الليبي سيوقف صادرات الخام لنحو 10 أيام من أجل إصلاح خط الأنابيب الواصل إلى حقل السرير النفطي.
وكانت أضرار لحقت بالخط جراء انفجار وقع الأسبوع الماضي.
اللواء حفتر يؤكد مواصلة العمليات العسكرية ضد الإرهاب بليبيا
إستهداف إقامة السفـير الإيـراني في طرابلس
شوهد:733 مرة