حمّل رئيس الوفد الصحراوي المفاوض خطري أدوه يوم الأحد الأمم المتحدة «مسؤولية الإسراع في إنهاء مأساة الشعب الصحراوي».
وأكد المسؤول الصحراوي في تصريح للصحافة بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين الصحراويين عقب محادثات أجراها الوفد الصحراوي المفاوض مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس بأن «الوقت لم يعد يسمح بالإستمرار في هذا الوضع القائم» داعيا إلى «ضرورة وضع حد للعدوان على الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وعلى الشعب الصحراوي و إنهاء الإحتلال اللاشرعي للنظام المغربي».
وطالب السيد أدوه الأمم المتحدة «بإيقاف كل ما تتجلى فيه السياسة المغربية المتعلقة بالمماطلة في الإسراع بالحل والخروقات الخطيرة التي تمس حقوق الإنسان بالصحراء الغربية أو ما يتعلق بالنهب اللامشروع لثروات الإقليم».
وكان المنسق الصحراوي مع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية ( المينورسو) أمحمد خداد أعرب في تصرح له فور وصول المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين الصحراويين عن «أمل جبهة البوليساريو في أن تساهم هذه الزيارة للسيد روس في تسريع الجهود من أجل استكمال مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية ووضع حد للمماطلة التي تنتهجها المملكة المغربية من خلال محاولة ربح الوقت و فرض أمر واقع الإحتلال».
وعلى صعيد آخر، جددت السويد على لسان وزيرتها للشؤون الخارجية مارغو وولستروم معارضتها لاستغلال المغرب للموارد الطبيعية للصحراء الغربية.
وأوضحت السيدة وولتسروم في مداخلتها أمام البرلمان السويدي أن موقف بلادها «يتماشى مع القانون الدولي و يرتكز على الرأي الذي أبداه في جانفي 2012 المستشار الاممي هانس كوريل، من جنسية سويدية، الذي كان قد أكد بأن استغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية يجب أن يكون لفائدة الشعب الصحراوي و يتماشى مع مصالحه و تطلعاته».
وأكدت رئيسة الدبلوماسية السويدية في معرض إجابتها عن سؤال لنائب من حزب اليسار أن «هذا المبدأ هو الذي جعل السويد تصوت ضد اتفاق الشراكة في قطاع الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في سنتي 2006 و 2013».
كما اعتبرت أن «المغرب لم يحترم التزاماته المرتبطة بالقانون الدولي التي تفرض عليه احترام إرادة الشعب الصحراوي».