عرفت جولة المفاوضات بين القوى السياسية اليمنية التي بدأت اليوم الاحد انسحاب عبد الله نعمان أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من الاجتماع الذي يرعاه جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن لإيجاد حل للأزمة السياسية في اليمن.
وقال نعمان، إنه انسحب بعد تهديدات من ممثل جماعة أنصار الله الحوثيين في الاجتماع دون أن يوضح طبيعة هذه التهديدات.
وكان نعمان من أشد المعارضين لاستئناف المفاوضات إلا بعد الاتفاق على الرجوع لما قبل استقالة الرئيس وإلغاء الاعلان الدستورى من قبل الحوثيين.
ويعد التنظيم الناصري ضمن مكونات تكتل اللقاء المشترك وكان قد انسحب يوم الاحد قبل الماضي من المفاوضات بسبب عدم إلزام الحوثيين بالانسحاب من العاصمة صنعاء وهو البند الوارد في اتفاقية السلم والشراكة بين القوى السياسية المختلفة.
من ناحية أخرى، دعا شباب الثورة السلمية جميع القوى السياسية إلى إنهاء ما وصفوه باحتلال ميليشيات الحوثيين للمنشآت والمناطق في صنعاء والمدن اليمنية قبل أي تفاوض.
وطالب النشطاء وشباب الثورة في اليمن بالاستمرار في المظاهرات والفاعليات المناهضة لممارسات الحوثيين حتى سقوط ما وصفوه بالانقلاب.