أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان «أوتشا» أن الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة التي بدأت في ديسمبر الماضي بدارفور غرب السودان أدت لفرار 36 ألف شخص حتى أوائل فيفري الجاري تم تسجيلهم كنازحين جدد بمعسكرات ولاية شمال دارفور.
وأكد التقرير الدوري الصادر عن المكتب الأممي للشؤون الإنسانية بالسودان أمس الاثنين أن أعداد النازحين زادت بنحو 16 ألف شخص مقارنة بالأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن المنظمات الإنسانية وردتها تقارير من السلطات المحلية وقادة المجتمع من النازحين الجدد في أجزاء من منطقة «جبل مرة» بإقليم دارفور بأن العدد ربما يكون أكبر وأنه لم يتم التحقق منه بسبب القيود المفروضة على حرية الوصول لتلك الجهات.
وأشار التقرير الأممي إلى أنه تم تقييم أوضاع 4500 من النازحين الجدد الذين التمسوا المأوى بالقرب من مقر بعثة «اليوناميد» بولاية شمال دارفور وأنه تم حصر 15 ألف و500 شخص في المناطق القريبة من مقر البعثة وما جاورها.
وفي السياق ذاته، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «إن القتال الذي إندلع بين قوات الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان وقطاع الشمال في جنوب كردفان والنيل الأزرق أدى إلى فرار 3 آلاف لاجئ إلى معسكر «إيدا» بولاية الوحدة في دولة جنوب السودان».
بسبب القتال الدائر بدارفور
فرار 36 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر
شوهد:588 مرة