دعا ممثل الاتحاد الافريقي بولاه اولد موقيه، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى تقييم الآليات الأمنية التي وضعتها بلدان المنطقة من أجل ضمان مكافحة «ناجعة» للإرهاب.
وصرح السيد ولد موقيه في كلمة القاها لدى افتتاح أشغال الاجتماع الثامن لنقاط الارتكاز المنظم من طرف المركز الافريقي للدراسات والبحث حول الارهاب قائلا «أمام التطور المتنامي لهذا التهديد فان قادة بلدان المنطقة مطالبون بدراسة مختلف الحلول التي تم تقديمها لمكافحة الإرهاب».
وأضاف أن تقييم الآليات الأمنية التي تم وضعها «ضروري» لمكافحة ناجعة لهذه الافة.
وأكد قائلا «لقد بينت لنا التجربة أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لمكافحة هذه الظاهرة. فالأمر يتطلب لا محالة الربط بين الأمن والتنمية وكذا حلولا سياسية أخرى سيما الحكامة والدفاع عن حقوق الإنسان في إطار استراتيجية شاملة وعميقة».
وقال ذات المسؤول إن الإرهاب يمثل التهديد «الأكثر خطورة بدون شك نظرا لقدرته الهدامة والمزعزعة للاستقرار»، مشيرا إلى ارتباط هذه الظاهرة بتجارة المخدرات وتبييض الأموال والجريمة المنظمة مما يتطلب تعاونا اقليميا ودوليا من أجل استئصالها.
ولدى تطرقه إلى النزاع في مالي قال انه «الأكثر تأثيرا على المنطقة من حيث التهديد الإرهابي».
ويرى أنه بالرغم من الضربات التي تلقتها الجماعات الإرهابية في شمال مالي تبقى حالة اللاأمن قائمة كما أن التهديد الإرهابي يعرف امتدادا لبلدان أخرى من المنطقة.
وأضاف محذرا أن «المنطقة تعرف انتشارا كبيرا للأسلحة القادمة من ليبيا. لقد وقعت هذه الأسلحة في أيدي الإرهابيين وتجار المخدرات»، مضيفا أن جماعات جهادية ستتشكل الأمر الذي يهدد بلدان المنطقة».
ممثل الاتحاد الإفريقي:
تقييم الآليات الأمنية ضروري
شوهد:657 مرة