الحوار من أجل التسوية السياسية

ميليشيات «فجر ليبيا» تضع شروطا تعجيزية للمشاركة في المفاوضات

أكد مجلس النواب الليبي المنتخب (البرلمان) دعمه لحوار «هادف» يقود إلى حل الأزمة التي تعيشها ليبيا.
 ونقلت مصادر إعلامية عن المجلس تأكيده على مجموعة من الثوابت التي ينبغي أن يتأسس عليها الحوار وقال أنه السلطة الشرعية الوحيدة للشعب الليبي و»أحقيته في معرفة أطراف الحوار مسبقا» و»الإعلان عن بنود الحوار وإطاره الزمني» و»حق المجلس في اختيار من يمثله ورفض أي شخصية كانت سببا في نشوب الأزمة أو عرقلة المسار الديمقراطي والعملية السياسية في ليبيا».

ومن ضمن الثوابت التي يتسمك بها المجلس «حل كافة التشكيلات المسلحة غير الخاضعة للشرعية التي لا يمكن اعتبارها طرفا في الحوار» واعتبار الجيش الوطني الليبي «المؤسسة العسكرية الشرعية والوحيدة التي تعمل تحت مظلة رئاسة الأركان ومجلس النواب».
 من ناحيتها رحبت ميليشيات «فجر ليبيا» بأي حوار تحت ثوابت «ثورة 17 فبراير» ومكتسباتها، بدءا باحترام سيادة وحكم القضاء وانتهاء باحترام وتقدير تضحيات شباب ليبيا  لافتة إلى أن «هناك خطوطا حمراء لا يمكن بأي حال من الأحوال التفاوض أو الحوار أو مجرد النقاش فيها».
وقال المكتب الإعلامي لعملية «فجر ليبيا» في بيان اصدره السبت إن العملية ليست ضد الحوار، بل هي أول من دعت إليه مشيرا إلى ان هناك «أربعة شروط لإجراء الحوار وفي مقدمتها احترام حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، وعدم الانقلاب على حكومة الحاسي والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته وعدم تعديل أو إلغاء قانون العزل السياسي»، وأن أفراد «فجر ليبيا» هم نواة الجيش الليبي» حسب البيان.
وأضاف البيان أن «عملية «فجر ليبيا» قادة وأفرادا وثوارا ليسوا ضد الحوار كما يتهمنا البعض ممن يصطاد في الماء العكر، ويرسل رسائل خاطئة عنا من شأنها تضليل الرأي العام العالمي والمحلي والإقليمي».
وحسب بيان «فجر ليبيا» فإن تلك الشروط تعتبر «خطوطا حمراء لا يمكن بأي حال من الأحوال التفاوض أو الحوار أو مجرد النقاش فيها».
الاتحاد الأوروبي وفيما اعتبره «النداء الأخير» لكافة فرقاء النزاع في ليبيا للقبول بالحوار كحل للصراع الدائر.
وأشارت الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين راي  في تصريحات صحفية يوم السبت  أن الاتحاد الأوروبي يحث مجددا كافة الأطراف وبشكل عاجل على الشروع في الحوار.
وأكدت كاثرين راي ضرورة تكاتف كافة الأطراف مع مهمة برناردينو ليون في تلك المرحلة الدقيقة , والامتناع عن أي شكل من أشكال العنف التي من شأنها نسف جهود التوصل إلى تسوية للازمة.
على صعيد آخر أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة التي تتخذ من طبرق شرقي البلد مقرا لها السبت تدشين مشروع تفعيل مطار «الخروبة» الدولي  الذي يقع  في مدينة البيضاء (1300 كلم) جنوب شرق طرابلس.  
 وأوضحت الحكومة  في بيان صحفي أن عبد السلام البدري نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات رفقة وفد رسمي من الحكومة  قام بوضع حجر الأساس في مشروع تفعيل مطار «الخروبة» المعروف سابقا بمطار «أم الغزلان» ليصبح من المطارات الدولية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19621

العدد 19621

الأربعاء 13 نوفمبر 2024
العدد 19619

العدد 19619

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الإثنين 11 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الأحد 10 نوفمبر 2024