أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية (أمنستي)، الخميس، والذي أكد أن الاحتلال الصهيوني يرتكب عن عمد إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، هو رسالة جديدة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها بضرورة التحرك لوقف هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام.
أكدت حماس: “ان إشارة التقرير إلى تورط دول أخرى في الإبادة الجارية في غزة هو تأكيد لمشاركتها الفعلية فيها ودليل إدانة جديد لهذه الدول، ما يستدعي مراجعة فورية لسياستها المنحازة لمجرمي الحرب الصهاينة، والتي تنتهك بشكل سافر القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ووقف إمداد جيش الاحتلال بالسلاح الذي يقتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء”.
وأضافت الحركة: “على المؤسسات القضائية الدولية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، النظر في هذه التقارير المتتابعة الصادرة عن المنظمات الدولية والأممية المختلفة، والعمل لتسريع إجراءاتها، وإصدار القرارات الكفيلة بحماية المدنيين ووقف هذه الإبادة، وجلب قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وقالت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها الخميس، أن لديها أدلة وافية تثبت أن الكيان الصهيوني ارتكب ولايزال يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وأنه فتح باب الجحيم على هؤلاء بصورة سافرة مع إفلات تام من العقاب.