قالت حركة “حماس”، أمس الجمعة، إن إعلان وزير المالية الصهيوني المتطرف “ بتسلئيل سموتريتش” قرار مصادرة 24 ألف دونم من الضفة الغربية “يؤكد مضيه بتنفيذ خطة حكومته الفاشية لبسط السيطرة على كامل الضفة ومنع إقامة الدولة الفلسطينية”. جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة تعليقاً على إعلان العنصري سموتريتش، الخميس، قرار مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة وضمها كـ«أراضي دولة”، بهدف توسيع عدد من المستوطنات هناك.
اعتبرت حماس أن “إعلان المتطرف سموتريتش يؤكد مضيه في تنفيذ خطة حكومته الفاشية لبسط السيطرة على كامل الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية من ناحية، ويؤكد بشكلٍ قاطع نوايا الاحتلال الاستعمارية، وإنكاره حقوق شعبنا الوطنية من ناحية أخرى”.
المؤامــــــرة ستواجــــه بالصمـــــــود والمقاومـــــــة
وشدّدت أن “هذه القرارات الخطيرة والسياسة الاستيطانية المتصاعدة، والتي يرافقها تزايد جرائم واعتداءات المستوطنين على قرى ومدن الضفة، ستقابل بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة للخلاص من المحتل وتطهير الأرض والمقدسات”.
وتابعت الحركة: “ثبات شعبنا الفلسطيني سيفشل مخطط الضم والتهجير الصهيوني، مهما كلف ذلك من تضحيات”.
والخميس، قالت مصادر للاحتلال أن السلطات الصهيونية أعلنت بقيادة المتطرف سموتريتش، ضم ومصادرة 24 ألف دونم في الضفة الغربية كأراضي دولة، في خطوة توصف بأنها من الأكبر منذ عقود.
ووفقا للقانون الدولي تعتبر المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
وفي 19 جويلية الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة.