جدّد المناضلان السويديان لحقوق الانسان والمدافعين عن القضية الصحراوية، بنجامين لادرعة وسناء قطبي الخميس بالجزائر العاصمة، دعمهما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
أوضح المناضلان السويديان، خلال لقاء مع رئيس أكاديمية الشباب الجزائري، سمير بوعزيز، والمتواجدين بالجزائر في اطار رحلة طويلة بالدراجة بدأت منذ أكثر من سنتين ونصف والتي جابا خلالها 25 بلدا، انهما “على قناعة” بشرعية القضية الصحراوية، معربين عن دعمهما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. كما عبرت سناء قطبي عن “اعجابها” بـ«التزام الشعب الجزائري والشباب الجزائري بالقضية الصحراوية والقضية الفلسطينية وبكل القضايا العادلة عبر العالم”.
وأضافت انه “مثال يحتذى به عبر العالم” مؤكدة إنها ومرافقها بنجامين لادرعة قد رحب بهما أينما حلا بالجزائر.
وبخصوص رحلتهما الطويلة اشارت المناضلة وصديقة القضايا العادلة ان “السبب الرئيس لهذا التحدي هو تحسيس الشباب عبر البلدان التي زرناها بعدالة القضية الصحراوية”.
وأكدت بهذا الخصوص أنهما نظما خلال رحلتهما العديد من الندوات بالجامعات والبرلمانات ومع فعاليات المجتمع المدني، مبرزة أن “الصدى كان أكثر من إيجابي وهو ما يؤكده الحضور المنتظر للعديد من المناضلين للمنتدى القادم للشباب الذي سينظمانه من 5 إلى 7 يناير المقبل بمخيمات اللاجئين الصحراويين”.
أما بنجامين لادرعة فقد أشار الى ان “ما لا يقل عن 80 مشاركا من 30 بلدا” سيحضرون هذا المنتدى الذي سيشهد تنظيم عديد الندوات والقوافل الى جانب نشاطات أخرى.
من جانبه أكد سمير بوعزيز ان “تضامن أكاديمية الشباب الجزائري مع الشعب الصحراوي مستلهم مباشرة من الثورة الجزائرية وعقيدة الدولة الجزائرية التي تقف الى جانب الشعوب المقهورة والقضايا العادلة”.
وذكر في هذا الصدد بأن الاكاديمية قد حظيت بفرصة وشرف الدفاع عن القضية الصحراوية في عديد المناسبات خلال المنتديات الدولية منها اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المكلفة بالسياسات الخاصة وتصفية الاستعمار التي جرت في شهر أكتوبر الماضي مؤكدا ان الشعب الصحراوي يكافح من أجل استقلاله وان الصحراء الغربية مدرجة في الامم المتحدة ضمن الاقاليم غير المستقلة منذ سنة 1963.
وخلص الى ان منظمته “قد بادرت حتى الآن بعديد الندوات لصالح القضية الصحراوية وقامت بزيارات الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وشاركت في حملات تضامنية لصالح اللاجئين”.