الاحتــــــــلال يقصــــــــــــف عمــــــــــــارات سكنيــــــــــــة مأهولــــــــــــة بالعائــــــــــــلات والنازحــــــين
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة مجزرتين جديدتين في محافظة شمال غزة أسفرت عن استشهاد 84 مدنيا وعشرات المفقودين والجرحى.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان بأن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين في شمال غزة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها عشرات الشهداء والمفقودين بينهم أطفال لافتا إلى أنه جرى تنفيذ قصف مكثف لعمارات سكنية مدنية يسكن بها أكثر من 170 شخصا من عائلتين مكونة من عدة طوابق.
وأكد استشهاد 84 شخصا بينهم أكثر من 50 طفلا في المجزرتين إلى جانب عشرات المفقودين والمصابين منوّها إلى أن هذه الجرائم تأتي في الوقت الذي يستفرد فيه جيش الاحتلال بالعائلات المدنية ويقصف عماراتهم السكنية المأهولة بالعائلات والنازحين.
وشدّد المكتب على تزامن هذه الجرائم مع عدم وجود أطقم الدفاع المدني والخدمات الطبية والطواقم الإغاثية في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قبل الاحتلال منذ قرابة شهر كامل وعقب سياسة تدمير ممنهجة للمنظومة الصحية بمحافظة شمال غزة عبر قصف المستشفيات وجعلها خرابا غير قادرة على تقديم أبسط الخدمات للضحايا.
ولا يزال الاحتلال الصهيوني يرتكب المجازر المروعة في أنحاء القطاع لكنه كثف في الآونة الأخيرة من استهدافه العنيف لمحافظة شمال غزة و«بيت لاهيا” و«جباليا” كما ركز قصفه على الفرق الإغاثية والمستشفيات لإخراجهما عن الخدمة.
ارتفـــــاع حصيلـــــة ضحايــــــا العـــــــدوان
علــــــى غـــــزة إلــــــــى 43314 شهيــــــدا
أعلنت مصادر طبية، أمس السبت، عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء حرب الابادة الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 43.314 شهيدا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصادر ذاتها، أن حصيلة المصابين، ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى و102.019، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال، ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 55 مواطنا، وإصابة 192 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وخلفت حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت بنزوح 9 ،1 مليون شخص.
برنامــــــــج الأغذيــــــة العالمـــــــي يُحـــــــــذّر..
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة لا يمكن تصورها وتتطلب استجابة شاملة، محذرا من تداعيات إنسانية خطيرة بعد حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مارتن فريك مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في برلين في تصريحات “لا يمكن للبرنامج أن يقوم بالمهام المهمة التي تقوم بها الأونروا في غزة، مثل إدارة ملاجئ الطوارئ والمدارس والمراكز الصحية”.
ولفت إلى أن الأونروا هي العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة حيث تضمن “التغذية والحماية والرعاية الطبية للسكان الذين يعانون من أحوال غير إنسانية، مشددا على أن “حظر الأونروا سيحرم أولئك الذين يكافحون للبقاء من آخر مواردهم”.
وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء “مايكل فخري”، أدان الجمعة، قرار حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مؤكدا أن حظر أنشطتها “حكم بالإعدام” على نحو مليوني فلسطيني يواجهون الجوع في غزة.
وتقدم “الأونروا” خدمات لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة بميزانية إجمالية قدرت العام الماضي بـ 1.6 مليار دولار، وفق بيانات الوكالة.
وكان ما يسمى بـ “الكنيست” في الكيان الصهيوني، قد تبني بشكل نهائي تشريعا يحظر عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.