يواصل الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك”، سيدي عبد الجليل كمال لعروصي، المتواجد بمستشفى بالرباط (المغرب)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 11 على التوالي تحت حراسة بوليسية مشددة، متعرضا للاستفزاز، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص).
وقد توصّلت رابطة حماية السجناء الصحراويين - وفق ما أفادت “واص” - لمستجدات الإضراب المفتوح عن الطعام والحالة الصحية التي يتواجد عليها سيدي عبد الجليل كمال لعروصي داخل المستشفى، إذ أصيب في حدود الثانية صباحا من فجر يوم الخميس الماضي، بمضاعفات صحية خطيرة ناتجة عن العمليات الجراحية وضعف المتابعة الطبية.
ومنذ شروع كمال لعروصي في الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 16 أكتوبر، تنديدا بانعدام الظروف الاستشفائية، أقدمت إدارة السجون وبشكل متعمّد على استفزاز الأسير المدني الصحراوي عن طريق تحريض الحراس عليه لحظات قبيل اجراء العمليات الجراحية، “ما أثّر سلبا على الحالة النفسية لهذا الأخير، وتسبّب في مضاعفات صحية كادت تودي بحياته”، وفق نفس المصدر.
وحسب ذات المعطيات، فقد تعرّضت زوجة الأسير المدني الصحراوي هي الأخرى لممارسات “استفزازية وتمييزية”، تمثّلت في الاعتراض على رخصة الزيارة العائلية الدائمة والمسلمة لها من طرف إدارة السجن، وعدم السماح لها سوى بزيارة واحدة في الأسبوع لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة.
ولا زالت الظروف الإستشفائية والعلاجية لسيدي عبد الجليل كمال لعروصي بالرباط لم تشهد أي تحسن يذكر، حسب “وأص”.