أكد وقوف المغاربة مـع الفلسطينيـين.. العلمــي:

الانخـراط فـي موجة التطبيـع تواطؤ مع منظومـة العــدوان

قال منسّق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب، عبد القادر العلمي، إن المغرب أخطأ حينما أقحم قضية الصحراء الغربية في عملية التطبيع مع أخطر استعمار استيطاني عنصري في تاريخ البشرية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبا بوقف كل أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وندّد عبد القادر العلمي في كلمة له خلال مهرجان دعم المقاومة الفلسطنية الذي نظمه حزب العدالة والتنمية، أمس الأول، بما اعتبر “تواطؤا مع منظومة العدوان وابتزازا للمقاومة بعدها الانخراط في موجة التطبيع”.
وأكد منسق مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين، أن “المجموعة لا تقف فقط تضامنا مع غزة والضفة ولبنان والعراق واليمن، وكل ساحات المواجهة مع الكيان الصهيوني”، مشيرا إلى أن “ المغاربة يقفون من مربع الصراع الأصلي ضد العدو الصهيوني” وأنهم “معنيون بشكل مباشر بمواجهة الوحش الجديد، وليس فقط كمساندين لفلسطين”.
وشدّد العلمي على أن “ تخاذل النظام العربي الرسمي في مجمله، وتواطؤ بعض حكامه وارتماء بعضه الآخر في مستنقع التطبيع مع المجرمين القتلة في كيان يغتصب أرض فلسطين ويربط وجوده بالتطهير العرقي لأصحاب الأرض الشرعيين، يشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه البشعة والتمادي فيها”.
وعبر المتحدث، عن “أسفه من وجود المغرب ضمن الساحات الرسمية المطبعة مع الكيان الصهيوني المجرم ضد الإرادة الشعبية العارمة الرافضة لكل مظاهر التطبيع”.
وسجل منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين، “فخره بما أقرت به كل المنابر والجهات بما فيها المقاومة الفلسطينية، بأن الشعب المغربي هو الأكثر حراكا وتعبئة وتضامنا مع القضية الفلسطينية”، مدينا “وجود بعض الطفيليات والمعزولة هنا وهناك في بعض المنابر التي تحاول التشويش على الموقف الثابث للشعب المغربي في دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024