أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة شهداء غارات الكيان الصهيوني على منطقة الجناح، في محيط مستشفى الحريري بالعاصمة بيروت، إلى 13 شهيدا من بينهم طفل، إضافة إلى 57 جريحا.
ونقلت وسائل إعلام محلية بيانا صادرا عن الوزارة، جاء فيه أن 17 مصابا نقلوا إلى المستشفى، 7 منهم حالتهم خطيرة، مع العلم أن الغارة التي نفذها جيش الكيان الصهيوني، الاثنين، تسبب بأضرار كبيرة في مستشفى الحريري.
ويشار إلى أن الوزارة كانت قد أعلنت، في وقت سابق، عن استشهاد 4 لبنانيين وإصابة 24 آخرين في تلك الغارة، مشيرة إلى أن عمليات رفع الأنقاض لا تزال جارية.
ونفّذت المقاومة اللبنانية أمس، ثلاث عمليات نوعية في إطار “سلسلة عمليات خيبر”، حيث وصلت صواريخها إلى حيفا وضواحي “تل أبيب”، استهدفت المقاومة، في أولى عملياتها، “قبة نيريت” في ضواحي “تل أبيب”، بصواريخ نوعية، ثم استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمالي غربي حيفا بصلية صاروخية نوعية.
بعد ذلك، استهدفت المقاومة، قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب”، بصلية صاروخية نوعية.
ويتعرض لبنان إلى عدوان من قبل الكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023، لكن وتيرة القصف الجوي والمدفعي ارتفعت، الشهر الأخير، كما وسع الكيان من نطاق استهدافه ليمتد إلى العاصمة بيروت، مما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.