دعا “المؤتمر الأوروبي-الفلسطيني لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار ووقف الإبادة الجماعية” شعوب العالم إلى استخدام كافة وسائل الضغط واتخاذ كل الإجراءات المتاحة لإجبار الكيان الصهيوني على الوقف الفوري لعدوانه على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وطالب المؤتمر، الذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، في بيان ختامي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أمس الثلاثاء، بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة واعتبار قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وحدة إقليمية واحدة من أراضي الدولة الفلسطينية كما تعترف بها القرارات الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في تقرير مصيره.
وأدان المؤتمر “السياسات العدوانية والتوسعية والعنصرية للكيان الصهيوني المدعومة من الولايات المتحدة دون قيد أو شرط، التي جعلت الكيان المحتل خارج القانون، يدير ظهره للمجتمع الدولي والرأي العام العالمي ويرفض تنفيذ أي قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مجلس الأمن- وآخرها القرار رقم 2735 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة- رغم عزلته الدولية”.
ودعا المشاركون في المؤتمر الدول الأوروبية إلى “البدء بإجراءات محاسبة الاحتلال وإجباره على الالتزام بالقانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف الأربع وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الأخيرة لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتدمير الشامل”.
كما دعا “المؤتمر الأوروبي-الفلسطيني لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار ووقف الإبادة الجماعية” الدول الأوروبية إلى إلغاء اتفاقيات الشراكة والتعاون التجاري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني لإجباره على التراجع عن منظومة قوانينه العنصرية وفي مقدمتها قانون الدولة القومية اليهودية ومشروع ضم الضفة الغربية والقدس، وكذا اجباره على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
وطالب المؤتمر الدول الأوروبية أيضا بالتوقف عن تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح ومقاطعة البضائع الاستعمارية وكل ما يتعلق بالمستعمرات على مختلف المستويات.