ناشد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية وكافة الضمائر الحيّة الضغط على قوة الاحتلال المغربي لاحترام حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية وحمايتها وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والسيادة على ثرواته الطبيعية.
جاء ذلك في بيان لـ»كوديسا»، بمناسبة مرور سنة كاملة عن مصادرة قوة الاحتلال المغربي لحقها في التأسيس والتنظيم، حيث منعها المخزن بتاريخ 21 أكتوبر 2023 من تنظيم مؤتمرها التأسيسي، الذي كان مقررا بمنزل سجين الرأي السابق والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، علي سالم التامك، بمدينة العيون المحتلة.
وفي السياق، أكدت المنظمة الصحراوية بأن «المنع ومصادرة الحقوق الأساسية لا يشكل إلا حلقة من مسلسل قمعي ممنهج يتعرض له باستمرار أعضاء المنظمة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية»، مشيرة إلى «استمرار الاحتلال المغربي في مصادرة الحق في التنظيم والتجمع وفي الدفاع عن حقوق الإنسان في بعدها الكوني والشمولي، طبقا للمواثيق والعهود الدولية ذات الصلة».
وإذ تحيي «كوديسا» عاليا حركة وأشكال التضامن الدولي الواسعة والمتواصلة مع الحق في التعبير والتجمع والتظاهر والتأسيس للدفاع عن حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، فإنها تدين بشدة مواقف بعض وسائل الإعلام المخزني التي تستمر في ترجمة موقف العداء المطلق للعمل الحقوقي و»تشرعن» إجراءات القمع ضد المنظمات الحقوقية الصحراوية والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين الصحراويين المدافعين عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وفي الختام، أكدت «كوديسا» تشبثها بحقها وحق كافة المنظمات الحقوقية الصحراوية المشروع في التأسيس والتنظيم استنادا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.